نام کتاب : غنية النزوع نویسنده : ابن زهرة الحلبي جلد : 1 صفحه : 321
إسم الكتاب : غنية النزوع ( عدد الصفحات : 446)
لفظه مع اتحاد طريقه دليل ضعفه . على أن مذهب ابن عباس في نفي التوريث بالعصبة مشهور ، وراوي الحديث إذا خالف كان قدحا في الحديث ، والهزيل ابن شرحبيل مجهول ضعيف . ثم إن أبا موسى لم يسند ذلك إلى النبي عليه السلام ، وفتواه لا حجة فيها ، ولا حجة أيضا في قضاء معاذ بذلك ، ولا في كونه على عهد رسول الله ما لم يثبت علمه عليه السلام به وإقراره عليه ، وفي الخبر ما يبطل أن تكون الأخت أخذت بالتعصيب ، وهو قوله : ولم يورث العصبة شيئا ، لأنها لو كانت هاهنا عصبة ، لقال : ولم يورث باقي العصبة شيئا . على أن هذه الأخبار لو سلمت من كل قدح ، لكانت معارضة بأخبار مثلها ، واردة من طرق المخالف ، مثل قوله عليه السلام : من ترك مالا فلأهله ( 1 ) ، وقول ابن عباس وجابر بن عبد الله : إن المال كله للبنت دون الأخت ، وروى الأعمش ( 2 ) مثل ذلك عن إبراهيم النخعي ( 3 ) ، وبه قضى عبد الله بن الزبير ( 4 ) على ما حكاه
1 - صحيح الترمذي : 4 / 413 برقم 2090 وسنن أبي داود : 3 / 123 ، وسنن البيهقي : 6 / 201 و 351 ، ومسند أحمد بن حنبل : 2 / 287 و 450 و 3 / 215 و 338 . 2 - سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي ، مولاهم أبو محمد الكوفي الأعمش ، يقال أصله من طبرستان و ولد بالكوفة ، وروى عن عبد الله بن أوفى وزيد بن وهب وأبي وائل وعامر الشعبي وإبراهيم النخعي ، وروى عنه الحكم بن عتيبة وأبو إسحاق السبيعي وسليمان التيمي وغيرهم ، قيل ولد يوم قتل الحسين عليه السلام وذلك يوم عاشوراء سنة 61 ه وقيل : 58 ومات 148 ه لاحظ تهذيب التهذيب : 4 / 222 والكنى والألقاب : 2 / 39 . 3 - إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي ، الفقيه الكوفي روى عن خاليه : الأسود وعبد الرحمان ابني يزيد ومسروق وغيرهم ، وروى عنه الأعمش ومنصور وحماد بن سليمان مات سنة 96 ه لاحظ تهذيب التهذيب : 1 / 177 . 4 - عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي عليه السلام وعن جده أبي بكر ( لأن أمه أسماء كانت بنت أبي بكر ) وخالته عائشة ، وروى عنه جماعة مات سنة 73 لاحظ أسد الغابة : 3 / 161 وتهذيب التهذيب : 5 / 213 .
321
نام کتاب : غنية النزوع نویسنده : ابن زهرة الحلبي جلد : 1 صفحه : 321