responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنية النزوع نویسنده : ابن زهرة الحلبي    جلد : 1  صفحه : 30


كتبه بخطه للمحقق نصير الدين طوسي حيث قرأ قسم الفقه وأصوله من الكتاب على المجيز ، وإليك نص الإجازة :
بسم الله الرحمن الرحيم قرأ علي - جميع الجزء الثالث من كتاب غنية النزوع إلى علم الأصول والفروع ، من أوله إلى آخره قراءة تفهم وتبين وتأمل مستبحث عن غوامضه ، عالم بفنون جوامعه ، و أكثر الجزء الثاني من هذا الكتاب وهو الكلام في أصول الفقه - الإمام الأجل ، العالم ، الأفضل ، الأكمل البارع ، المتقن المحقق نصير الملة والدين وجيه الإسلام والمسلمين ، سند الأئمة والأفاضل ، مفخر العلماء والأكابر حسيب وأفضل خراسان محمد بن محمد الحسن الطوسي زاد الله في علائه وأحسن الدفاع عن حوبائه . ( 1 ) وأذنت له في رواية جميعه عني عن السيد الأجل ، العالم الأوحد ، الطاهر الزاهد ، البارع ، عز الدين أبي المكارم ، حمزة بن علي بن زهرة الحسيني - قدس الله روحه ونور ضريحه - وجميع تصانيفه وجميع تصانيفي ومسموعاتي وقرآتي وإجازاتي عن مشايخي ما أذكر أسانيده ، وما لم أذكر إذا ثبت ذلك عنده ، وما لعلي أن أصنفه ، وهذا خط أضعف خلق الله وأفقرهم إلى عفوه ، سالم بن بدران بن علي المازني المصري . ( 2 ) كتبه ثامن عشرة جمادي الآخرة سنة تسع عشر ( 3 ) وستمائة حامدا لله ومصليا


1 - النفس والقلب ، قال أمير المؤمنين علي عليه السلام يخاطب الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم . وأفديك حوبائي وما قدر مهجتي * لمن أنتمي عنه إلى الفرع والأصل . مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب : 2 / 187 ، ط دار الأضواء . 2 - وهو الشيخ الجليل المعروف ب‌ " معين الدين المصري " صاحب التحرير وغيره وينقل فتاواه في الكتب الفقهية خصوصا في مبحث الفرائض وله رسالة فيها ، إقرأ ترجمته في الرياض : 2 / 408 - 411 وأعيان الشيعة : 7 / 172 - 173 . 3 - والخط قابل لأن يقرء " عشرين " أيضا ولعله الأنسب مع توصيف المستجيز بالإمام الأجل لأن المحقق الطوسي وليد عام 597 فيكون عمره على الأول اثنين وعشرين وعلى الثاني ثلاثة و ثلاثين وقد ذكر تاريخ الإجازة في أعيان الشيعة عام : 629 فلاحظ .

30

نام کتاب : غنية النزوع نویسنده : ابن زهرة الحلبي    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست