responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنية النزوع نویسنده : ابن زهرة الحلبي    جلد : 1  صفحه : 271

إسم الكتاب : غنية النزوع ( عدد الصفحات : 446)


< فهرس الموضوعات > الاقرارات المبهمة < / فهرس الموضوعات > والمرجع في تفسير المبهم إلى المقر ، ويقبل تفسيره بأقل ما يتمول في العادة ، وإن لم يفسره ، جعلناه ناكلا ، ورددنا اليمين على المقر له ، فيحلف على ما يقول و يأخذه ، فإن لم يحلف فلا حق له .
وإذا قال : له علي مال عظيم ، أو جليل ، أو نفيس ، أو خطير ، لم يقدر ذلك بشئ ، ويرجع في تفسيره إلى المقر ، ويقبل تفسيره بالقليل والكثير ، لأنه لا دليل على مقدار معين ، والأصل براءة الذمة ، وما يفسر به مقطوع عليه ، فوجب الرجوع إليه .
ويحتمل أن يكون أراد به عظيم عند الله تعالى من جهة المظلمة ، وأنه نفيس جليل عند الضرورة إليه ، وإن كان قليل المقدار ، وإذا احتمل ذلك وجب أن يرجع إليه في تفسيره ، لأن الأصل براءة الذمة ، ويحتج على المخالف بما رووه من قوله عليه السلام : لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه ( 1 ) ولأنه يقتضي ألا يؤخذ منه أكثر مما يفسر به .
وإذا قال : له علي مال كثير ، كان إقرارا بثمانين ، بدليل إجماع الطائفة ، وروي في تفسير قوله تعالى : * ( لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ) * ( 2 ) ، أنها كانت ثمانين موطنا . ( 3 ) وإذا قال : له علي ألف ودرهم ، لزمه درهم ، ويرجع في تفسير الألف إليه ، لأنها مبهمة ، والأصل براءة الذمة ، وقوله " ودرهم " زيادة معطوفة على الألف ، و


1 - سنن البيهقي : 6 / 100 و 8 / 182 وسنن الدارقطني : 3 / 26 وكنز العمال : 1 / 92 برقم 397 و مسند أحمد بن حنبل : 5 / 72 و 113 . 2 - التوبة : 25 . 3 - تفسير العياشي : 2 / 82 ح 37 والكافي : 7 / 463 ح 21 ، وسائل الشيعة : 16 ب 3 من أبواب النذر والعهد ح 1 و 4 وتفسير التبيان : 5 / 197 ومجمع البيان : 5 / 17 في ذيل الآية : 25 من سورة التوبة .

271

نام کتاب : غنية النزوع نویسنده : ابن زهرة الحلبي    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست