نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الارشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 9
< فهرس الموضوعات > كتاب الطهارة النظر الأول في أقسامها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > * معنى الكتاب < / فهرس الموضوعات > كتاب الطهارة والنظر في أقسامها وأسبابها وما تحصل به ، وتوابعها [ النظر ] الأوّل في أقسامها وهي وضوء وغسل وتيمّم . وكلّ منها واجب وندب . فالوضوء يجب للصلاة والطواف الواجبين ، ومسّ كتابة القرآن إن وجب .
( * ) قال العلامة التستري في « النجعة » ج 1 ، ص 17 : « طهر . فعل لازم ، ومثله مصدره : طهارة ، فقولهم : « كتاب الطهارة » مريدين به الوضوء والغسل والتيمّم غير صحيح ، فإنّ الطهارة هي نقاء المرأة من الحيض ، كالطهر . فالصواب أن يقال : « كتاب الطهارة » ، أي ما يتطهّر به من الحدث والخبت ، أو : « كتاب التطهّر » . وليس في كتب الصدوق . « كتاب الطهارة » ، وليس في صحيحي مسلم والبخاري أيضا ، ولم نقف في كتاب لغة على من يقول : الطهارة يجيء بمعنى التطهير سوى مصباح الفيّومي ، ولا عبرة به ، فقاله استنادا إلى قول المتأخّرين في الكتب الفقهية . وكذلك لم نقف في خبر على التعبير بالطهارة عن الحديث والخبث . . . » . ( 1 ) قال التستري في « النجعة » ج 1 ، ص 16 - بعد بحث دقيق : « . ومن أين أنّ الأصل في « الكتب » ليس الكتابة التي منّ الله تعالى بها على الإنسان كما منّ عليه بالبيان . ؟ وأيّ معنى للجمع في قوله تعالى : « كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ » [ البقرة ( 2 ) : 183 ] وفي قوله جلّ وعلا : « وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُور . . . » [ الأنبياء ( 21 ) : 105 ] ؟ ولم لا نضع « الكتب » في اللغة العربية . للكتابة التي وصلت الأزمنة آخرها بأوّلها ، والأمكنة شرقها بغربها ، ونخصّه بمعنى لا ينطبق إلَّا على كتاب ألَّف إلَّا مع التكلَّف ؟ ! » .
9
نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الارشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 9