responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرائع الإسلام نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 5


< فهرس الموضوعات > المقدمة < / فهرس الموضوعات > بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أحمدك حمدا يقل في انتشاره حمد كل حامد ، ويضمحل باشتهاره جحد كل جاحد ، ويفل بغراره حسد كل حاسد ، ويحل باعتباره عقد كل كائد ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، شهادة أعتد بها لدفع الشدائد ، واسترد بها شارد النعم الأوابد ، وأصلي على سيدنا محمد ، الهادي إلى أمتن العقايد وأحسن القواعد ، الداعي إلى أنجح المقاصد وأرجح الفوائد ، وعلى آله الغر الأماجد ، المقدمين على الأقارب والأباعد ، المؤيدين في المصادر والموارد ، صلاة تسمع كل غائب وشاهد ، وتقمع كل شيطان مارد .
وبعد فإن رعاية الإيمان توجب قضاء حق الإخوان ، والرغبة في الثواب تبعث على مقابلة السؤال بالجواب ، ومن الأصحاب من عرفت الإيمان من شأنه واستبنت الصلاح على صفحات وجهه ونفحات لسانه ، سألني أن أملي عليه مختصرا في الأحكام ، متضمنا لرؤوس مسائل الحلال والحرام ، يكون كالمفتي الذي يصدر عنه أو الكنز الذي ينفق منه .
فابتدأت مستعينا بالله ومتوكلا عليه ، فليس القوة إلا به ، ولا المرجع إلا إليه وهو مبني على أقسام أربعة [1] :


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه وأشرف بريته ( محمد ) المصطفى وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم إلى يوم الدين ( وبعد ) فيقول المحتاج إلى قبول الرب الكريم صادق بن المهدي الحسيني الشيرازي ( هذا ) تعليق توضيح وشرح تبيين لكتاب ( شرائع الإسلام ) للإمام المحقق الحلي ( قدس سره ) كتبته بغية التسهيل على الطلاب الذين يقرأون الكتاب فتعصي عليهم كلمات ومسائل سائلا من الله العلي القدير أن يوفقني للاتمام ويجعله خالصا لوجهه الكريم ، ليكون سترا بيني وبين النار وهو الغاية والمنتهى .
[1] العبادات والعقود والإيقاعات والأحكام لأن ما يبحث عنه في الفقه أما أخروي أو دنيوي ، والأول هو العبادات ، والدنيوي أما لا يحتاج إلى لفظ وهو الأحكام كالديات والميراث والقصاص ، أو يحتاج من الطرفين وهو العقود كالبيع والإجارة أو من طرف واحد وهو الإيقاعات كالطلاق والعتق .

5

نام کتاب : شرائع الإسلام نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست