نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 91
إسم الكتاب : رسائل الشريف المرتضى ( عدد الصفحات : 484)
تعذر العلم بالشرط وحصل أقوى في فقد . وإذا كانت هذه حال الولاة ، فمن ينفذ للتسليم إن لم تقصر حاله عنهم لم تزد عليهم فيما يجوز على ألا . . . والولاة فيما لا يتم اكتساب العلم بصدقهم معهم ثابت فيهم . . . الرسول إلى من تواتر إلى البلاد والنواحي من الفقهاء والحفاظ . . . غرضه . ويوافقوا مقصده في تعليم من يتواترون عليهم لا . . . يزيد عددهم على أهل بلده من الفقهاء والحفاظ ، ولو كان . . . لظهر ذلك من أمرهم واشتهر ولذكر ودون وكان . . . ذكر ما جرت به العادة من إنفاذ الأمراء وغيرهم لغرابة . . . العاد . والمعلوم أن الفقهاء والحفاظ الذين كانوا . . . صلى الله عليه وآله لو رام أن يتواترهم إلى بلد واحد لما تم . . . ينفذهم على هذا الوجه إلى الأقل . . . لمعاد وفلان وفلان ، وأنه لما فعل ذلك ظهر واشتهر . . . التواريخ والسير ، ولم يذكروا في شئ من كتبهم ، ولا تضمن . . . ومسانيدهم ذكر الفقهاء والحفاظ الذين أنفذهم الرسول صلى الله عليه وآله إلى البلاد . ولا يمكن الدعوى بحقنا واستتاره ، لأن من يتقدم في العلم والحفظ لا بد من أن تطول صحبته لمن يأخذ عنه ويستكثر ، ومن طالت صحبته للرسول صلى الله عليه وآله وأخذه عنه وتوجهه وتقدمه لا يكون حاملا ، كيف انضاف إلى ذلك استنابته في التبليغ عنه والقيام بأعظم الأمور التي بعث لأجلها ، وهي تعلم الدين وإزاحة فيه . وإذا كنا إذا رجعنا إلى أنفسنا لم نعلم ذلك ، وإذا رجعنا إلى سائر ما يشتمل على نقل الأخبار وتدوينها فلم نجده ، علمنا أيضا أنه لم يكن ، وقد قال الله
91
نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 91