responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 36


فأما ما تؤديه هؤلاء الرسل إليه صلى الله عليه وآله عند عودهم ، فالأكثر منه والأغلب ما نعمل في مثله عقلا وشرعا على أخبار الآحاد ، ولا يفتقر إلى ما يوجب العلم . كما يقبل أخبار الآحاد في الهدايا والكتب والإذن في دخول المنازل ، وما جرى هذا المجرى .
فإن كان فيما يورد هؤلاء الرسل ما لا يعمل في مسألة إلا على العلم دون الظن ، فلا بد من الرجوع فيه إلى غير قولهم ، كما قلنا فيما يوردونه عنه صلى الله عليه وآله ، وهذا واضح لمن تأمله .


( 1 ) ظ : مثله .

36

نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست