نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 351
إسم الكتاب : رسائل الشريف المرتضى ( عدد الصفحات : 484)
في ذلك ، واستقصاء القول فيه إنشاء الله تعالى . فيقول رسول الله صلى الله عليه وآله : يا جبرئيل إن هذا كان يبغض الله ورسوله وأهل بيت رسوله فأبغضه . فيقول جبرئيل لملك الموت : إن هذا كان يبغض الله ورسوله وأهل بيته فأبغضه وأعنف به ، فيدنو منه ملك الموت . فيقول : يا عبد الله أخذت فكاك رقبتك ، أخذت أمان براءتك تمسكت بالعصمة الكبرى في دار الحياة الدنيا . فيقول : وما هي ؟ فيقول : ولاية علي بن أبي طالب . فيقول : ما أعرفها ولا أعتقد بها . فيقول له جبرئيل : يا عدو الله وما كنت تعتقد ؟ فيقول : كذا وكذا . فيقول له جبرئيل : أبشر يا عدو الله بسخط الله وعذابه في النار ، أما ما كنت ترجو فقد فاتك ، وأما الذي كنت تخافه نزل بك . ثم يسل نفسه سلا عنيفا ، ثم يوكل بروحه مائة شيطان كلهم يبصق في وجهه ويتأذى بريحه . فإذا وضع في قبره فتح له باب من أبواب النار ، يدخل إليه من فوح ريحها ولهبها . ثم إنه يؤتى بروحه إلى جبال برهوت . ثم إنه يصير في المركبات حتى أنه يصير في دودة ، بعد أن يجري في كل مسخ مسخوط عليه ، حتى يقوم قائمنا أهل البيت ، فيبعثه الله ليضرب عنقه ، وذلك قوله ( ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل ) [1] . والله لقد أتي بعمر بن سعد بعد ما قتل ، وأنه لفي صورة قرد في عنقه سلسلة ، فجعل يعرف أهل الدار وهم لا يعرفونه . والله لا يذهب الدنيا حتى يمسخ عدونا مسخا ظاهرا حتى أن الرجل منهم لي مسخ في حياته قردا أو خنزيرا ، ومن ورائهم عذاب غليظ ومن ورائهم جهنم وساءت مصيرا .
[1] سورة غافر : 11 . ( 2 ) أورد الرواية بتمامها عن الرسالة في البحار 45 / 312 - 313 .
351
نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 351