responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 32


أعداؤه ومن يجتهد في إطفاء نوره بذلك منذ بعث ، وإلى وقتنا هذا ، علمنا أن ذلك مما ركن في العنوان وجرت به العادات وأقوا به [1] الشرائع وندب إليه الأنبياء .
الكلام على ذلك الجملة التي تضمنها هذا الفصل : وهي إنفاذ الرسول صلى الله عليه وآله رسله وعماله إلى الأطراف معروفة ، قد تقدم السؤال عنها والخوض فيها .
وإنما يزيد في هذا الفصل تسمية الرسل وذكر أنسابهم وقبائلهم ، ولا حاجة إلى شئ من ذلك ، لأن المعرفة به على سبيل الجملة كاف ، وليس في ذكر التفصيل طائل ولا زيادة في القدح المقصود .
وتضمن أيضا الالزام لمن أبي العمل بخبر الواحد ، أن مخالفي الملة وطالبي المطاعن في الإسلام يوافقون النبي صلى الله عليه وآله على البعث في إنفاذ الرسل . وهذا أيضا مما لا فائدة في ذكره .
فإن العبث إذا كان هو الفعل الخالي عن غرض ، فهو قبيح لا يجوز أن يقع من حكيم فضلا عن نبي ، والعبث متنزه عن كل حكيم ، فضلا عن نبي . ولا يحتاج إلى أن يقول : إنه لو كان عابثا لوقف على ذلك ، فإن العبث . . . فنفي عنه صلى الله عليه وآله على كل حال ، فقد . . . من يوافقه عليه أم وجد [2] .
وقد تضمن هذا الفصل ما هو جواب عنه ويبطل المقدوح ، فقد كفينا بما صرح به فيه مؤنة عظيمة ، لأنه قال : إن النبي صلى الله عليه وآله بعث رسله إلى ملوك الأطراف وهم آحاد ليدعونهم إلى ثبوته وتصديق دعوته .



[1] ظ : وأقر به .
[2] ظ : إنه لو كان عابثا توقف على ذلك ، فإن العبث منفي عنه صلى الله عليه وآله على كل حال فقد من يوافقه عليه أم وجد .

32

نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست