responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 102


أنها مصفاة أعلاه * ومسك لبطونه وأراد ب‌ ( الأسكركة ) الفقاع . و ( الجعصلقون ) الكوز الذي يشرب فيه الفقاع . و ( الصنبر ) البارد . و ( القيحن ) الشراب .
وروى أصحاب الحديث من طرق معروفة : إن قوما من العرب سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله عن الشراب المتخذ من القمح ، فقال رسول الله :
أيسكر ؟ قالوا : نعم . فقال عليه السلام : لا تقربوه .
ولم يسأل في الشراب المتخذ من الشعير عن الاسكار ، بل حرم ذلك على الإطلاق ، وحرم الشراب الآخر إذا كان مسكرا ، فدل ذلك على أن الغبيراء محرمة بعينها كالخمر .
وروى أصحاب الحديث في كتبهم المشهورة أن عبد الله الأشجعي كان يكره الفقاع .
وقال أحمد بن حنبل كذلك ، وكان ابن المبارك يكرهه . قال أحمد :
وحدثنا عبد الجبار بن محمد الخطابي ، عن سمرة [1] قال : الغبيراء التي نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عنها الفقاع .
ويلزم مخالفينا مع هذه الأخبار المروية من طرقهم أن يحرموا الفقاع ، ولا يلزم الإمامية على تحرير [2] ولا يبدعونهم ولا يبزوهم [3] بتحريمها ، والنهي عن بيعها .
وشيوخهم مالك بن أنس ويزيد بن هارون يكرهان [4] .



[1] في الانتصار : ضمرة .
[2] في ( ن ) ولا يلوموا الإمامية على تحريمه .
[3] في ( ن ) يعيرونهم .
[4] في ( ن ) يكرهانه .

102

نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست