نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 401
إسم الكتاب : رسائل الشريف المرتضى ( عدد الصفحات : 484)
أنكحتهم فاسدة ، لأن اليهود والنصارى مخاطبون عندنا بشرائعنا ومعبدون - بعباداتنا - وهم غير مخرجين من أموالهم هذه الحقوق وعقود أنكحتهم صحيح [1] . وكيف يجوز أن نذهب إلى فساد عقود أنكحة المخالفين ؟ ونحن وكل من كان قبلنا من أئمتنا ( عليهم السلام ) وشيوخنا نسبوهم إلى آبائهم ، ويدعوهم إذا دعوهم بذلك ، ونحن لا ننسب ولد زنية إلى من خلق من مائه ولا ندعوه به . وهل عقود أنكحتهم إلا كعقود قيناتهم ؟ ونحن نبايعهم ونملك منهم بالابتياع ، فلولا صحة عقودهم لما صحت عقودهم [ تابعهم [2] ] في بيع أو إجارة أو رهن أو غير ذلك . وما مضى في المسألة من ذكر محمد بن أبي بكر وغيره من المؤمنين النجباء يؤكد ما ذكرناه ، وهذا مما لا شبهة فيه . المسألة الحادية عشر < فهرس الموضوعات > كيفية نزول القرآن < / فهرس الموضوعات > [ كيفية نزول القرآن ] ما القول عنده فيما ذهب إليه أبو جعفر ابن بابويه ( رضي الله عنه ) من أن القرآن نزل جملة واحدة على النبي صلى الله عليه وآله إلى أن يعلم به جملة واحدة ، وانصرف على قوله سبحانه ( وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة [3] ) الآية ، إلى أن العلم به جملة واحدة ، انتفى على الذين حكى
[1] ظ : صحيحة . [2] كذا في النسخة والظاهر زيادتها . [3] سورة الفرقان : 32 .
401
نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 401