responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 18


< فهرس الموضوعات > كيفية العلم بدخول قول الإمام في الاجماع < / فهرس الموضوعات > [ كيفية العلم بدخول قول الإمام في الإجماع ] فأما الدليل على أن قول الإمام في هذا البعض الذي عيناه دون غيره فواضح ، لأنه إذا كان الإمام ( عليه السلام ) أحد العلماء بل سيدهم ، فقوله في جملة أقوال العلماء .
وإذا علمنا في قول من الأقوال أنه مذهب لكل عالم من الإمامية فلا بد من أن يكون الإمام ( عليه السلام ) داخلا في هذه الجملة ، كما لا بد من أن يكون كل عالم إمامي ، وإن لم يكن إماما يدخل في الجملة . . . [1] قرينة للخبر لا يخلو من أن يعتبر فيه العلم بعمل المعصوم في جملة عملهم إلى آخر الفصل .
فالكلام عليه أن عمل المعصوم هو الحجة دون عمل غيره ممن انضم إليه ولا حجة في عمل الجماعة التي لا يعلم دخول المعصوم فيها ، ولا هو أيضا إذا خرج المعصوم منه ، إجماع جميع أهل الحق . ولو انفرد لنا عمل المعصوم وتميز ، لما احتجنا إلى سواه ، وإنما راعينا عند فقد التمييز دخوله في جملة غيره ، لنثق بأن قوله في جملة تلك الأقوال .
ولا معنى لقول من يقول : فإذا كان علمه [2] مستقلا بنفسه في كونه حجة ودلالة ، فلا اعتبار بغيره . لأنا ما اعتبرنا غيره إلا على وجه مخصوص ، وهو حال الالتباس ، وما كان اعتبارنا لغيره إلا توصلا إليه ولنثق بما نعلمه .



[1] بياض في النسخة والظاهر أن يكون : إذا كان عمل الطائفة قرينة لصحة الخبر من حيث وجود المعصوم فيها ، فما الوجه في اعتبار عمل غيره ؟ وما الوجه في العلم بصدق الخبر .
[2] ظ : عمله .

18

نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست