نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 11
إسم الكتاب : رسائل الشريف المرتضى ( عدد الصفحات : 484)
بالمعجز المقطوع على صحة نبوته وصدقه ، بأن ذلك الكلام من كلامه تعالى فيقطع العلم ويزول الريب ، كما فعل نبينا صلى الله عليه وآله بسور القرآن . وأما الطريق إلى معرفة خطاب الرسول صلى الله عليه وآله والإمام ( عليه السلام ) فقد يكون بالمشافهة لمن يشهدهما ، ويعلم ضرورة إضافة الخطاب إليهما . ومن نأى عنهما فطريقه إلى هذه المعرفة الخبر المتواتر الذي يفضي إلى العلم . < فهرس الموضوعات > اثبات حجية الاجماع < / فهرس الموضوعات > [ إثبات حجية الإجماع ] وهاهنا طريق آخر يجري في وقوع العلم مجرى التواتر والمشافهة ، وهو أن يعلم عند عدم تمييز عين الإمام وانفراد شخصه ، إجماع جماعة على بعض الأقوال ، يوثق بأن قوله داخل في جملة أقوالهم . فإن قيل : هذا القسم أيضا لا يخرج عن المشافهة أو التواتر ، لأن إمام العصر إذا كان موجودا ، فإما أن يعرف مذهبه وأقواله مشافهة وسماعا ، أو بالمتواتر عنه . قلنا : الأمر على ما تضمنه السؤال غير أن الرسول والإمام إذا كان متميزا متعينا ، علمت مذاهبه وأقواله بالمشافهة أو بالتواتر عنه . وإذا كان مستترا غير متميز العين - وإن كان مقطوعا على وجوده واختلاطه بنا - علمت أقواله بإجماع الطائفة التي نقطع على أن قوله في جملة أقوالهم ، وإن كان العلم بذلك من أحواله لا يعد وأما المشافهة أو التواتر ، وإنما يختلف الحالان بالتمييز والتعيين في حال ، وفقدهما في أخرى . فإن قيل : من أين يصح العلم بقول الإمام إذا لم يكن متعينا متميزا ، وكيف يمكن أن يحتج بإجماع الفرقة المحقة في أن قوله داخل في جملة أقوالهم . أو ليس هذا يقتضي أن تكونوا قد عرفتم كل محق في سهل وجبل
11
نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 11