responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 27


. . . إلا ما سنذكر في الحج والعتق إن شاء الله تعالى .
لكن استشهاده رضوان الله تعالى عليه حال دون ذلك .
وعلى أية حال ، فهو فقه الشهيد الاستدلالي .
وقد جاء ناظرا في الأغلب إلى كتب المحقق والعلامة ، كالمعتبر والمختلف والقواعد والتحرير .
ووضعه على أساس أقوى الأدلة - في رأيه - من الكتاب والروايات ومن الإجماعات ، ومن هنا فقد كانت إجماعاته واستدلالاته موضع اهتمام الفقهاء من بعده ، ومع ذلك فقد حاول التعرض للفروع الفقهية وأدلتها بأقل ما يمكنه من الألفاظ .
كما ويمتاز بأسلوبه الجميل وترتيبه البديع ، وقد أشار إلى ذلك في مقدمته فقال :
. . . أما بعد فهذا كتاب ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة أوردت فيه ما صدر عن سيد المرسلين بواسطة خلفائه المعصومين ، مما دل عليه الكتاب المبين وإجماع المطهرين والحديث المشهور والدليل المأثور ، تجديدا لمعاهد العلوم وتأكيد لمعاقد الرسوم وتأييدا للمسائل الفقهية وتخليدا للوسائل الشرعية ، تقربا إلى الله بارئ البرية . . . وتنتظمه مقدمة وأقطاب أربعة ، أما المقدمة ففيها إشارات سبع : الأولى : الفقه لغة : الفهم . .
الإشارة الثانية : يجب التفقه . . . الإشارة الثالثة : يعتبر في الفقيه أمور ثلاثة عشر . . .
الإشارة السابعة : يجب التمسك بمذهب الإمامية لوجوه تسعة : الأول قد تقرر في الكلام عصمة الإمام ، والمعصوم أولى بالاتباع . الثاني : قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) وغير المعصوم لا يعلم صدقه . . . الثالث : قوله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) . . .
وأما الأقطاب فأربعة : أولها العبادات . . . وثانيها العقود . . . وثالثها الإيقاعات . . .
ورابعها السياسات ( الأحكام ) القطب الأول في العبادات . كتاب الصلاة . . . وشروط ستة في ستة أبواب . الباب الأول : الطهارة . . . فها هنا فصول أربعة ، الفصل الأول . . .
هذا ، وتعد المباحث الأصولية القيمة التي ذكرها في المقدمة من مميزات هذا

27

نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست