responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جوابات أهل الموصل نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 41

إسم الكتاب : جوابات أهل الموصل ( عدد الصفحات : 48)


وروى عثمان بن عيسى [1] ، عن سماعة بن مهران [2] ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( صيام شهر رمضان بالرؤية وليس بالظن ، وقد يكون شهر رمضان تسعة وعشرين يوما ، ويكون ثلاثين يوما ، يصيبه ما يصيب الشهور من النقصان والتمام ) [3] .
وروى عبيد [4] بن زرارة [5] عن أبي عبد الله عليه السلام مثله [6] .
وروى الفضل بن عبد الملك [7] ، عن أبي عبد الله عليه السلام



[1] عثمان بن عيسى ، أبو عمرو العامري الكلابي ، ثم من ولد عبيد بن رؤاس ، فتارة يقال الكلابي ، وتارة العامري ، وتارة الرؤاسي ، والصحيح أنه مولى بني رؤاس . وكان شيخ الواقفة ووجهها ، وأحد الوكلاء المستبدين بمال الإمام موسى بن جعفر عليه السلام فسخط عليه الرضا عليه السلام ، ثم تاب وبعث إليه بالمال ، وكان شيخا ، وعمر ستين سنة ، ومات في الحائر الحسيني ودفن هناك . أنظر اختيار معرفة الرجال 597 / 1017 - 1120 ، رجال النجاشي : 300 ، الجامع لرواة وأصحاب الإمام الرضا عليه السلام 1 : 138 .
[2] أبو ناشرة سماعة بن مهران بن عبد الرحمن الحضرمي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام ، ومات بالمدينة ، ثقة ثقة ، وله بالكوفة مسجد . أنظر النجاشي : 138 .
[3] رواه الشيخ في التهذيب 4 : 156 الحديث 432 ، والاستبصار 2 : 63 الحديث 202 بسنده عن عثمان بن عيسى ، عن رفاعة ، عن أبي عبد الله نحوه .
[4] في نسخة ( د ) عبيد الله .
[5] عبيد بن زرارة بن أعين الشيباني ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، ثقة ثقة ، عين لا لبس فيه ولا شك . قاله النجاشي في رجاله : 162 ، والعلامة في الخلاصة : 127 .
[6] روى الشيخ في التهذيب 4 : 157 الحديث 435 بسنده عن عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( شهر رمضان يصيبه ما يصيب الشهور من الزيادة والنقصان فإن تغيمت السماء يوما فأتموا العدة ) .
[7] الفضل بن عبد الملك ، أبو العباس البقباق ، مولى ، كوفي ، ثقة ، عين . قاله النجاشي في رجاله : 308 ، ووثقه البرقي في رجاله 34 أيضا .

41

نام کتاب : جوابات أهل الموصل نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست