responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الخلاف والوفاق بين الإمامية وبين أئمة الحجاز والعراق نویسنده : علي بن محمد القمي    جلد : 1  صفحه : 93


الجنب . ( 1 ) وعند الحنفية : إن لم يستطع فمستلقيا قالوا : لأن الاستقبال على هذا أكثر وكان أولى . ( 2 ) وإذا صلى جالسا ركع وسجد وإن صلى مستلقيا أقام تغميض عينيه مقام الركوع و السجود وفتحهما مقام رفع الرأس منهما . ( 3 ) وعند الشافعي يجوز بإيماء العين والحاجب والقلب ( 4 ) خلافا للحنفية فإنهم يوجبون الإيماء بالرأس ويقولون : إن الأفعال أصل في الصلاة والإيماء بالقلب هو الإرادة والنية و الصلاة غير النية وقالوا : إذا عجز عن تحريك الرأس سقط منه الأداء ( 5 ) .
والمضطر إلى الركوب يصلي راكبا ويومئ بالركوع ويسجد على ما يتمكن وكذلك المضطر إلى المشي يصلي ماشيا ويومئ ويتوجهان إلى القبلة إن تمكنا وإلا بتكبيرة الإحرام ( 6 ) .
والراكب في السفينة يصلي قائما إن تمكن ، واقفة كانت السفينة أو سائرة وإلا قاعدا وفاقا للشافعي . وقال أبو حنيفة : هو بالخيار بين أن يصلي قائما أو قاعدا ( 7 ) .
لنا إجماع الأمة على أن من يقدر أن يصلي قائما لا يجوز له أن يصلي قاعدا فلا يجوز لراكب السفينة [ 34 / أ ] أن يصلي قاعدا مع قدرته على القيام " ويتوجه إلى القبلة في جميع الصلوات فإن كانت السفينة دائرة توجه [ إلى القبلة ] ودار إليها مع دور السفينة فإن لم يتمكن استقبلها بتكبيرة الإحرام وإن لم يعرف القبلة توجه إلى صدر السفينة وصلى حيث توجهت ، وكذا السابح والغريق ، والموتحل والمقيد والمربوط ، يصلون على حسب استطاعتهم و يؤمون بالركوع والسجود .
والعريان إن كان بحيث يراه أحد ، صلى جالسا يومئ بالركوع والسجود ، وإن كان بحيث لا يراه أحد ، صلى قائما وركع وسجد " ( 8 ) . وقال الشافعي : العريان كالمكتسي يصلي قائما ولم يفصل . وقال الأوزاعي ( 9 ) : يصلي جالسا . وقال أبو حنيفة : هو بالخيار بين أن يصلي


1 - الخلاف : 1 / 420 مسألة 167 . 2 - التذكرة : 3 / 94 مسألة 194 . 3 - الغنية 91 . 4 - الوجيز : 1 / 42 . 5 - اللباب في شرح الكتاب : 1 / 100 . 6 - الغنية 92 . 7 - الخلاف : 1 / 584 مسألة 344 . 8 - الغنية 92 . 9 - أبو عمرو ، عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد ، إمام أهل الشام . سمع من الزهري وعطاء ، وروى عنه الثوري ، وعبد الله بن المبارك وجماعة كثيرة ولد سنة ( 88 ه‌ ) وتوفي سنة ( 157 ) . وفيات الأعيان : 3 / 127 رقم 361 .

93

نام کتاب : جامع الخلاف والوفاق بين الإمامية وبين أئمة الحجاز والعراق نویسنده : علي بن محمد القمي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست