responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الفقهاء ( ط.ج ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 191


يكثر السواك " [1] وليس بواجب ، وهو من العشرة الحنيفية [2] .
وكذا المضمضة والاستنشاق ، وقص الشارب والفرق ، والاستنجاء ، والختان ، وحلق العانة ، وقص الأظفار ، ونتف الإبطين .
واستحبابه متأكد ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( ما زال جبرئيل يوصيني بالسواك حتى خشيت أن أحفي [3] أو أدرد [4] ) [5] وقال علي عليه السلام :
" إن أفواهكم طرق القرآن ، فطهروها بالسواك " [6] وقال الباقر ، والصادق عليهما السلام : " صلاة ركعتين بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك " [7] .
وقال الصادق عيه السلام : " في السواك اثنتا عشرة خصلة : هو من السنة ، ومطهرة للفم ، ومجلاة للبصر ، ويرضي الرحمن ، ويبيض الأسنان ، ويذهب بالحفر [8] ويشد اللثة ، ويشهي الطعام ، ويذهب بالبلغم ، ويزيد في الحفظ ، ويضاعف الحسنات ، وتفرح به الملائكة " [9] .
وهو مستحب في كل وقت ، للمفطر والصائم ، أول النهار وآخره ، بالرطب واليابس ، للعموم [10] . وبه قال أبو حنيفة [11] .



[1] الفقيه 1 : 33 / 117 ، المحاسن : 563 / 960 ، مكارم الأخلاق : 49 .
[2] الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام : 66 ، الخصال 1 : 271 / 11 ، تفسير القمي 1 : 59 .
[3] الحفاوة : المبالغة والاستقصاء . النهاية لابن الأثير 1 : 410 ، الصحاح 6 : 2316 " حفا " .
[4] رجل أدرد : ليس في فمه سن . الصحاح 2 : 470 " درد " .
[5] الكافي 6 : 495 / 3 ، الفقيه 1 : 32 / 180 ، المحاسن : 560 / 940 .
[6] الفقيه 1 : 32 / 112 .
[7] الفقيه 1 : 33 / 118 ، مكارم الأخلاق : 50 ، وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) في الكافي 3 : 22 / 1 .
[8] الحفر : داء في أصول الأسنان . الصحاح 2 : 635 " حفر " .
[9] الكافي 6 : 496 / 6 ، الفقيه 1 : 34 / 126 ، الخصال 2 : 481 ، ثواب الأعمال : 34 / 1 ، المحاسن : 562 / 953
[10] صحيح البخاري 2 : 5 ، سنن النسائي 1 : 10 - 12 ، سنن الترمذي 1 : 34 / 22 - 23 ، سنن البيهقي 1 : 34 - 37 .
[11] بدائع الصنائع 1 : 19 ، فتح العزيز 1 : 365 .

191

نام کتاب : تذكرة الفقهاء ( ط.ج ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست