نام کتاب : تحرير الأحكام نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 255
ويستحبّ أن يدعو أمام الذكر فيقول : « اللّهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت ، وعليك توكلت وأنت ربي ، سجد وجهي للذي خلقه وصوّره ، وشق سمعه وبصره ، تبارك الله أحسن الخالقين ، والحمد لله رب العالمين » ثم يقول : « سبحان ربي الأعلى وبحمده » ثلاث مرّات ( 1 ) . ويجوز فيه الدعاء بغير ذلك من أُمور الدنيا والآخرة . 889 . السابع : يجب فيه الطمأنينة بقدر الذكر الواجب ، وأن يأتي بالذكر الواجب وهو ساجد ، فلو أخذ في السجود وهو ذاكر ، أو رفع رأسه ولم يتمّمه لم يجز . 890 . الثامن : يجب رفع الرأس من السجدة الأُولى ، والطمأنينة فيه جالساً . 891 . التاسع : يستحبّ التكبير قائماً قبل السجود ، ثم يهوي رافعاً يديه إلى شحمتي أُذنيه ، وكذا يكبّر حال رفعه ، وللسجود الثاني حال قعوده ، رافعاً يديه ، كما قلناه ، وعند رفعه منه ، وأن يستقبل الأرض بيديه حال هويه ، ومساواة موضع سجوده لموقفه ، أو يكون أخفض ، وأن يرغم بأنفه . قال السيّد : بطرف الأنف الّذي يلي الحاجبين ( 2 ) . وأن يدعو بين السجدتين ويتورّك حال جلوسه ، والجلوس عقيب السجدة الثانية مطمئنّاً ، والدعاء عند القيام ، وأن يعتمد على يديه عنده ، سابقاً رفع ركبتيه ، وأن يبسط كفّيه على الأرض حال القيام ولا يضمّهما . 892 . العاشر : يكره الإقعاء بين السجدتين ، وهو أن يعتمد بصدور قدميه
1 . لاحظ الوسائل : 4 / 951 ، الباب 2 من أبواب السجود ، الحديث 1 . 2 . جمل العلم والعمل في ضمن سلسلة الينابيع الفقهية : 3 / 178 .
255
نام کتاب : تحرير الأحكام نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 255