نام کتاب : الوسيلة نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 92
مثله ، إلا أنه ينقص من أولها التكبير مرتين ، ومن آخرها التهليل دفعة [1] ، ويزاد قبل التكبير في آخرها " قد قامت الصلاة دفعتين " . فجميع فصولهما خمسة وثلاثون فصلا ، وقد روي أكثر من ذلك [2] ، والعمل على ما ذكرنا . والخامس : ينبغي أن يكون المؤذن قد اجتمع فيه ست خصال : العدالة ، والأمانة ، والمعرفة بالوقت ، والاضطلاع بالعمل ، وجهارة الصوت ، وحسنه استحبابا . ويجوز أن يؤذن ويقيم الصبي ، ويكره أن يؤذن الأعمى إلا أن يسدده غيره . والسادس : يشتمل على الواجب ، والمندوب ، والمحظور ، والمكروه . فالواجب شئ واحد ، وهو الترتيب . والمندوب في الأذان ثمانية : كونه متطهرا ، والقيام ، واستقبال القبلة ، والترتيل ، وترك إعراب أواخر الفصول ، والإفصاح بالحروف ، ورفع الصوت به على المئذنة ، وفي البيت لنفي الأسقام عنه . وفي الإقامة كذلك ، إلا أن استقبال القبلة فيها واجب ، والحدر مندوب إليه بدل الترتيل . والمحظور ثلاثة : التثويب ، وقول " الصلاة خير من النوم " في أذان الغداة - إلا إذا أراد تنبيه قوم - والكلام في خلال الإقامة بعد قوله : " قد قامت الصلاة " ، إلا فيما يتعلق بالصلاة من تقديم الإمام ، أو تسوية [ الصف ] . [3] والمكروه خمسة : الكلام في خلالهما - إلا ما ذكرنا - وأن يؤذن أو يقيم ماشيا ، أو راكبا ، والالتواء بالبدن عن القبلة في حال الأذان ، والتأذين في الصومعة . ومن شرط صحتهما دخول الوقت إلا في صلاة الغداة ، فإنه يجوز تقديم الأذان فيها على الوقت ، ويستحب إعادته بعد دخول الوقت ، ويستحب فيه
[1] في نخسة " ط " : " مرة " . [2] رواه الشيخ في النهاية 15 . [3] في النسخ الخطية الثلاث : الصان .
92
نام کتاب : الوسيلة نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 92