نام کتاب : الوسيلة نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 86
إلى القبلة . وعلامات أهل الشام ست : بنات نعش ، والجدي ، وموضع مغيب سهيل ، وطلوعه ، والصبا ، والشمال . فإذا كانت بنات نعش حال غيبوبتها خلف الأذن اليمنى ، والجدي خلف الكتف اليسرى إذا طلع ، وموضع مغيب سهيل على العين اليمنى ، وطلوعه بين العينين ، والصبا على الخد الأيسر والشمال على الكتف اليمنى ، كان مستقبلا إلى القبلة . وعلامة أهل الغرب ثلاث : الثريا ، والعيوق ، والجدي . فإذا كان الثريا على يمينه ، والعيوق على شماله ، والجدي على صفحة خده الأيسر ، فقد استقبل القبلة . وعلامات أهل اليمين ثلاث : الجدي ، وسهيل ، والجنوب . فإذا كان الجدي وقت طلوعه بين عينيه ، وسهيل حين يغيب بين كتفيه ، والجنوب على مرجع كتفه اليمنى فقد توجه إلى القبلة . والمضطر ضربان : إما اشتبه عليه القبلة لفقد علاماتها ، أو لم يمكنه التوجه إليها لحصوله في سفينة تدور به ، أو على راحلة في السفر ولم يمكنه النزول عنه ، أو في مطاردة ولا يمكنه الثبوت فيها . فالأول : يصلي إلى أربع جهات مع الاختيار ، وإلى جهة غلبت على ظنه في حال الضرورة . والثاني : إن أمكنه أن يدور مع السفينة دار ، فإن لم يمكنه استقبل القبلة بتكبيرة الإحرام ، وصلى إلى صدر السفينة . والثالث : لا يجوز للمفترض مختارا ، ويجوز حالة الضرورة . فإن أمكنه الاستقبال في جميع الأحوال لزم ، وإن لم يمكنه استقبل بتكبيرة الإحرام ، ثم صلى كيف أمكن . ويجوز للمتنقل مختارا ، والتوجه إلى القبلة في جميع الأحوال أفضل إذا أمكن . وإن استقبل بتكبيرة الإحرام مختارا ، وصلى الباقي حيث توجهت
86
نام کتاب : الوسيلة نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 86