نام کتاب : الوسيلة نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 197
جبرئيل عليه السلام ، والقيام عند الأسطوانة المقدمة ، والزيارة على ما هي مروية [1] ، فإذا فرغ أتى المنبر ومسح وجهه وعينيه برمانتيه ، وقام عنده حامدا لله تعالى ، مثنيا عليه ، وصلى ركعتين بين القبر والمنبر ، فإن فيه روضة من رياض الجنة ، ثم أتى مقام النبي عليه السلام وصلى فيه ما بدا له ، ثم أتى مقام جبرئيل عليه السلام ودعا بدعاء الدم ، فقد روي أن حائضا لودعت به مستقبلة القبلة لطهرت [2] ، ثم زار سيدة النساء عليها السلام . وروي أن قبرها في بيتها ، وروي أنه بين القبر والمنبر ، وروي أنه في البقيع [3] . والاحتياط أن تزار في المواضع الثلاثة . والمجاورة مستحبة بالمدينة ، وإكثار الصلاة في المسجد ، وإن عرض له مقام ثلاثة أيام بها صامها ، واعتكف عند الأساطين ، وصلى عند أسطوانة التوبة ليلة الأربعاء ، وقعد عندها يومها ، وصلى ليلة الخميس عند الأسطوانة التي تليها ، وهي تلي مقام النبي ومصلاه عليه السلام ، وقعد عندها ، وصلى ليله ونهاره ، وصلى ليلة الجمعة عند مقام النبي ، عليه السلام وصلى عنده يومه وليلته ، ولا يتكلم هذه الأيام إن استطاع إلا بما لا بد منه ، ولا ينام ليلا ولا نهارا إلا غرارا ، ولا يخرج من المسجد إلا لضرورة ، ولا ينام فيه ، ثم يزور الأئمة عليهم السلام ، ويخرج إلى أحد ، ويزور حمزة عليه السلام . ويأتي مسجد قبا ، ومسجد الأحزاب ، ومسجد الفضيخ ، ومشربة أم إبراهيم ، ويتطوع بما استطاع من الصلاة ، وإذا عزم على الرجوع أتى موضع رأس النبي
[1] الكافي 4 : 550 حديث 1 ، الفقيه 2 : 338 حديث 1571 ، التهذيب 6 : 5 حديث 8 . [2] الكافي 4 : 557 حديث 1 ، التهذيب 6 : 8 حديث 17 . [3] انظر الفقيه 2 : 341 ، التهذيب 6 : 9 .
197
نام کتاب : الوسيلة نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 197