نام کتاب : الوسيلة نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 365
وغير الفقاع ضربان : رب ، وغيره . فالرب حلال طيب على اختلاف أنواعه مثل رب التوت ، والسفر جل ، والتفاح ، والرمان وغيرها ، وما يتخذ من التمر ، والزبيب ، والعنب ، والعسل ما لم يسكر . وغير الرب ضربان : إما جعل فيه شئ من المسكرات ويحرم شربه وينجس بوقوع المسكر فيه ، أو لم يجعل فيه شئ منها . فإن كان عصيرا لم يخل : إما غلى ، أو لم يغل . فإن غلى لم يخل : إما غلى من قبل نفسه ، أو بالنار . فإن غلى من قبل نفسه حتى يعود أسفله أعلاه حرم ونجس ، إلا أن يصير خلا بنفسه ، أو بفعل غيره فيعود حلالا طيبا ، وإن غلى بالنار حرم شربه حتى يذهب على النار نصفه ، ونصف سدسه ولم ينجس ، أو يخضب الإناء ، ويعلق به ، ويجلو . وإن لم يغل أصلا حل ، خلا كان أو عصيرا . وإن كان نبيذا ، وهو أن يطرح شئ من التمر أو الزبيب في الماء ، فإن تغير كان في حكم الخمر ، وإن لم يتغير جاز شربه ، والتوضؤ به ما لم يسلبه إطلاق اسم الماء ، ويكره الاستشفاء بالمياه الحارة . < فهرس الموضوعات > فصل في بيان أدب الاكل والشرب < / فهرس الموضوعات > فصل في بيان أدب الأكل والشرب إذا أراد العبد أن يأكل الطعام لم يخل : إما كان وقت الصلاة ، أو لم يكن . فإن كان آخر وقت الصلاة ابتدأ بها ، وإن كان أول وقت لم يخل : إما ينتظره قوم ويبدأ بالطعام ، أو لا ينتظره ولا يغلب عليه الجوع ويبدأ بالصلاة ، أو غلب عليه الجوع ويخاف التهافت في الصلاة ويبدأ بالطعام ، أو لا يخاف التهافت ويكون بالخيار .
365
نام کتاب : الوسيلة نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 365