responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسيلة نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 359


في إرسال الكلبين ، والرمي بسهمين على صيد الوحش ، وإذا رمي بسهم وسمى ، فأصاب طيرا ، ونفذ منه إلى آخر ناهض ، وقتلهما معا حلا ، وإن كان الآخر غير ناهض حرم ، لأنه مقدور عليه .
وذبح المقدور عليه في الحلق ، واللبة ، إنسيا كان كالنعم ، أو في حكمه كالمثبت من الصيد ، أو وحشيا فتأنس . وغير المقدور عليه ذكاته عقره في أي موضع قدر عليه ، وحشيا كان أو في حكمه مثل حيوان تردى في بئر ، أو غيره ولم يقدر على الحلق واللبة ، أو إنسيا فتوحش .
وأما البيض فحكمه حكم البائض في التحريم ، والتحليل ، والكراهية ، فإن اشتبه فالاعتبار بالنظر إليه ، فإن استوى طرفاه حرم ، وإن اختلفا حل < فهرس الموضوعات > فصل في بيان أحكام حيوان الحضر < / فهرس الموضوعات > فصل في بيان أحكام حيوان الحضر حيوان الحضر ضربان : نعم ، وطير .
فالنعم ثلاثة أضرب : إبل ، وبقر ، وغنم .
والطير أيضا ثلاثة : دجاج ، وحمام وبط .
وجميع ذلك ضربان : أحدهما عرض له شئ يحرم لحكمه بسببه ، أو يكره ، والآخر لم يعرض .
فالأول ضربان : إما يمكن إزالته بالاستبراء ، أو لا يمكن . فما يمكن إزالته أن يكون جميع غذائه عذرة الإنسان ، فإن كان إبلا وربطه أربعين يوما ، وعلفه العلف الطاهر ، وإن كان بقرا وربطه عشرين يوما ، وإن كان غنما وربطه عشرة أيام ، وإن كان بطا وربطه خمسة أيام ، وإن كان دجاجا أو حماما وربطه ثلاثة أيام على ما ذكرنا زال حكم الجلل والتحريم عنه جميعا .
وإن كان الجلال رضيعا سقاه مكان العلف اللبن الطاهر ، وإن كان بعض غذائه

359

نام کتاب : الوسيلة نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست