responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسيلة نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 113


وقرأ الحمد وسورة ، وعاد إلى الركوع هكذا خمسا ، وقال إذا رفع رأسه من الركوع الخامس : سمع الله لمن حمده ، وسجد بعد سجدتين ، وقام وفعل مثل ما فعل . وقنت إذا أراد الركوع العاشر ، وإن قنت خمس مرات عند كل ركوعين كان أفضل ، وإن قرأ بعض السورة جاز فإن أراد إتمامها بعد الركوع الأخر لم يقرأ الحمد ، وإن أراد قراءة أخرى قرأ الحمد .
< فهرس الموضوعات > فصل في بيان صلاة الاستسقاء < / فهرس الموضوعات > فصل في بيان صلاة الاستسقاء وهي مثل صلاة العيد صفة ، وهيئة ، وترتيبا ، وفي الخروج إلى المصلى ، إلا أنه لم يندب فيها إلى قراءة سورة معينة . وتستحب إذا أجدبت البلاد ، وقلت الأمطار ، ونضبت العيون والآبار .
فإذا أراد الناس ذلك تقدم الإمام إليهم بصوم ثلاثة أيام ، والسبت والأحد والاثنين ، ثم خرج بهم يوم الاثنين إلى الصحراء - إلا بمكة - وتقدمه الناس ، وهو على أثرهم بسكينة ووقار ، وصلى بهم .
فإذا فرغ من الصلاة قام وهو مستقبل القبلة والناس معه ، وكبروا الله تعالى مائة تكبيرة ، ورفعوا بها الأصوات ، ثم التفتوا عن أيمانهم وسبحوا الله تعالى مائة تسبيحة ، ثم التفتوا عن شمائلهم وهللوا مائة تهليلة ، ثم استقبل الإمام الناس وحمدوا الله تعالى مائة تحميده يرفعون أصواتهم في جميع ذلك . ثم خطب الإمام بخطبة الاستسقاء المروية عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) [1] فإن لم يعلم اقتصر على الدعاء فإن لم يسقوا أعادوا ثانيا وثالثا ، فإذا سقوا صلوا شكرا لله تعالى . وإنما يحضروا الاستسقاء الشيوخ الكبار ، والصبية الصغار ، والعجائز من النساء ، والبهائم .
ويكره إحضار أهل الذمة .



[1] الفقيه 1 : 335 حديث 1504 ، التهذيب 3 : 151 حديث 328 .

113

نام کتاب : الوسيلة نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست