responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 63


وروي أن بالنيات خلد أهل الجنة في الجنة ، وأهل النار في النار ، وقال عز وجل : ( قل كل يعمل على شاكلته ) ( 1 ) يعني على نيته ( 2 ) .
ولا يجب على الإنسان أن يجدد لكل عمل يعمله ( 3 ) نية ( 4 ) ، وكل عمل من الطاعات إذا عمله العبد ( لم يرد ) ( 5 ) به إلا ( 6 ) الله عز وجل فهو عمل بنية ( 7 ) ، وكل عمل عمله العبد من الطاعات يريد به غير الله فهو عمل بغير نية ، وهو ( 8 )


1 - الإسراء : 84 . 2 - عنه البحار : 70 / 212 ح 40 ، و ج 84 / 381 ح 36 ، والمستدرك : 1 / 95 ح 15 . المحاسن : 330 ح 94 ، والكافي : 2 / 85 ح 5 ، والعلل : 523 ح 1 نحوه ، عنها الوسائل : 1 / 50 - أبواب مقدمة العبادات - باب 6 ح 4 . أنظر الكافي : 2 / 16 ح 4 ، وبيان المجلسي " ره " في البحار : 70 / 201 ذيل ح 5 ، و ص 238 . 3 - ليس في " ب " و " البحار " و " المستدرك " . 4 - عنه البحار : 70 / 212 ح 40 ، و ج 84 / 381 ح 36 ، والمستدرك : 4 / 132 ح 2 . أنظر دعائم الإسلام : 1 / 105 . قال الشيخ في المبسوط : 1 / 102 " واستدامة حكم النية واجبة ، واستدامتها معناه أن لا ينقض نيته ولا يعزم على الخروج . . . " . وقال المجلسي في البحار : 84 / 381 : بيان قوله " لا يجب " يحتمل وجهين : الأول : أن النية إنما تجب في ابتداء الصلاة ، ثم لا تجب تجديدها لكل فعل من أفعالها . الثاني : أن النية تابعة لحالة الإنسان ، فإذا كانت حالته مقتضية لإيقاع الفعل لوجه الله فهي مكنونة في قلبه عند كل صلاة وعبادة فلا يلزم تذكرها والتفتيش عنها كما مر تحقيقه ، وفي بعض النسخ " ويجب " فالمعنى ظاهر . 5 - " يريد " ب . 6 - " إلى " ب . 7 - عنه البحار : 70 / 212 ح 40 ، و ج 84 / 381 ح 36 ، والمستدرك : 4 / 132 ح 2 . أنظر المحاسن : 261 ح 321 ، والكافي : 2 / 16 ح 4 ، و ص 83 ح 4 ، و ص 85 ح 4 ، ومعاني الأخبار : 240 ح 1 ، عنها الوسائل : 1 / 50 - أبواب مقدمة العبادات - باب 6 ح 2 و ح 13 ، وأمالي الطوسي : 2 / 231 ، والمحاسن : 251 باب الإخلاص . وراجع بيان المجلسي في البحار : 84 / 372 . 8 - " فهو " ج .

63

نام کتاب : الهداية نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست