responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 3


بسم الله الرحمن الرحيم ( 1 ) ( 2 ) الحمد لله الذي له الخلق والأمر ، وهو أحسن الخالقين ، وصلى الله على محمد خاتم النبيين وآله الأبرار أجمعين .


1 - بزيادة " وبه نستعين " ج . 2 - قال أمير المؤمنين عليه السلام : " الله ، معناه : المعبود الذي يأله فيه الخلق وإليه ، والله هو المستور عن درك الأبصار ، المحجوب عن الأوهام والخطرات . وقال الباقر عليه السلام : الله ، معناه : المعبود الذي أله الخلق عن درك ماهيته والإحاطة بكيفيته . ويقول العرب : أله الرجل إذا تحير في الشئ فلم يحط به علما ، ووله إذا فزع إلى شئ مما يحذره ويخافه ، فالإله هو المستور عن حواس الخلق " التوحيد : 89 ضمن ح 2 . وانظر أيضا كلام الصدوق في التوحيد : 195 ، وقال في ص 203 : الرحمن ، معناه : الواسع الرحمة على عباده يعمهم بالرزق والإنعام عليهم . . . ، والرحيم ، معناه : إنه رحيم بالمؤمنين يخصهم برحمته في عاقبة أمرهم . . . وقد وردت أحاديث في معنى الاسم ، وبسم الله الرحمن الرحيم ، والله في معاني الأخبار : 2 - 4 فراجع .

3

نام کتاب : الهداية نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست