responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 13


خالق كل شئ ( 1 ) لا إله إلا هو ( 2 ) ، لا تدركه الأبصار هو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ( 3 ) .


1 - اقتباس من سورتي " الرعد : 16 ، والزمر : 62 " . التوحيد : 105 ذيل ح 3 ، و ص 192 ضمن ح 6 ، و ص 99 ضمن ح 6 ، و ص 81 ضمن ح 37 . راجع البحار : 4 / 147 باب إنه تعالى خالق كل شئ . . . ، و ص 148 بيان المجلسي وتعليقة العلامة الطباطبائي . وقال الصدوق في التوحيد : 216 : الخالق معناه : الخلاق ، خلق الخلائق خلقا وخليقة ، والخليفة : الخلق ، والجمع الخلائق ، والخلق في اللغة تقديرك الشئ ، يقال في المثل إني إذا خلقت فريت لا كمن يخلق ولا يفري ، وفي قول أئمتنا عليهم السلام : إن أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين ، وخلق عيسى عليه السلام من الطين كهيئة الطير هو خلق تقدير أيضا ، ومكون الطير وخالقه في الحقيقة هو الله عز وجل . 2 - قال الله تعالى : ( لا إله إلا هو ) " البقرة : 255 ، وآل عمران : 18 " . الكافي : 1 / 97 ح 5 ، و ص 104 ذيل ح 12 ، و ص 125 ح 1 ، التوحيد : 89 ح 2 ، و ص 108 ح 5 . 3 - قال الله تعالى : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) " الأنعام : 103 " . الكافي : 1 / 100 ذيل ح 2 ، والتوحيد : 76 ضمن ح 32 ، و ص 115 ضمن ح 14 ، و ص 262 ضمن ح 5 ، وكفاية الأثر : 257 . راجع ص 6 الهامش رقم 3 و 4 ، والمحاسن : 239 ح 215 ، والتوحيد : 110 ح 9 ، و ص 112 ح 10 - ح 12 ، و ص 185 ح 1 . وراجع لمعنى اللطيف : ص 186 ح 1 ، و ص 194 ح 7 ، و ص 189 ح 2 من كتاب التوحيد . وقال الصدوق في ص 217 : اللطيف معناه : إنه لطيف بعباده فهو لطيف بهم ، بار بهم ، منعم عليهم ، واللطف : البر والتكرمة ، يقال : فلان لطيف بالناس ، بار بهم يبرهم ويلطفهم إلطافا ، ومعنى ثان : إنه لطيف في تدبيره وفعله ، يقال : فلان لطيف العمل ، وقد روي في الخبر أن معنى اللطيف : هو إنه الخالق للخلق اللطيف كما إنه سمي العظيم لأنه الخالق العظيم ، وقال في ص 216 : الخبير معناه : العالم والخبر والخبير في اللغة واحد ، والخبر علمك بالشئ يقال : لي به خبر أي علم .

13

نام کتاب : الهداية نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست