نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 522
< فهرس الموضوعات > السعي في وادي محسر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > موضع أخد حصى الجمار < / فهرس الموضوعات > وليثن عليه ، وليذكر من آلائه وحسن بلائه ما قدر عليه ، ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله . ويستحب للصرورة أن يطأ المشعر الحرام ، ولا يتركه مع الاختيار . فإذا كان قبيل طلوع الشمس بقليل ، رجع إلى منى ولا يجوز وادي محسر إلا بعد طلوع الشمس . ولا يجوز للإمام أن يخرج من المشعر إلا بعد طلوع الشمس . وإن أخر غير الإمام الخروج إلى [1] بعد طلوع الشمس ، لم يكن به بأس . ولا يجوز الخروج من المشعر الحرام قبل طلوع الفجر . فإن خرج قبل طلوعه متعمدا ، كان عليه دم شاة . وإن كان خروجه ناسيا أو ساهيا ، لم يكن عليه شيء . ومرخص للمرأة والرجل الذي يخاف على نفسه [2] ، أن يفيضا إلى منى قبل طلوع الفجر . فإذا بلغ وادي محسر - وهو واد عظيم بين جمع ومنى ، وهو إلى منى أقرب - فليسع فيه حتى يجاوزه ، ويقول : « اللهم سلم عهدي ، واقبل توبتي ، وأجب دعوتي ، واخلفني فيمن تركت بعدي » [1] . فإن ترك السعي في وادي محسر ، فليرجع ، وليسع فيه ، إن تمكن منه ، وإن لم يتمكن ، فليس عليه شيء . وينبغي أن يأخذ حصى الجمار من جمع . وإن أخذه من مني أو من بعض الطريق ، كان أيضا جائزا . ويجوز أخذ حصى الجمار من سائر
[1] الوسائل ، ج 10 ، الباب 13 من أبواب الوقوف بالمشعر ، ح 1 ، ص 46 . [1] ليس « إلى » في غير ( م ) . [2] في ح : « الذين يخاف على أنفسهما » .
522
نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 522