نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 501
إسم الكتاب : النهاية ونكتها ( عدد الصفحات : 561)
وإذا أراد دخول مكة ، فليدخلها من أعلاها وإذا أراد الخروج منها ، خرج من أسفلها . ويستحب له [1] أن لا يدخل مكة إلا على غسل . ويستحب له أن يخلع نعليه ، ويمشي حافيا على السكينة والوقار . فإن اغتسل لدخول مكة ، ثمَّ نام قبل دخولها ، أعاد الغسل . فإذا أراد دخول المسجد الحرام ، فليغتسل أيضا . وليكن دخوله من باب بني شيبة . ويدخله حافيا على سكينة ووقار . فإذا انتهى إلى الباب فليقل : « السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته » إلى آخر الدعاء الذي ذكرناه في كتاب « تهذيب الأحكام » [1] . فإذا أراد الطواف بالبيت ، فليفتتحه من الحجر الأسود . فإذا دنا منه ، رفع يديه ، وحمد الله ، وأثنى عليه ، وصلى على النبي صلى الله عليه وآله ، وسأله أن يتقبل منه . ويستلم الحجر الأسود [2] ، ويقبله ، فإن لم يستطع استلمه بيده ، فإن لم يقدر على ذلك أيضا ، أشار إليه بيده ، وقال : « أمانتي أديتها ، وميثاقي تعاهدته ، لتشهد لي بالموافاة . اللهم تصديقا بكتابك » إلى آخر الدعاء [1] . ثمَّ يطوف بالبيت سبعة أشواط ، ويقول في طوافه :
[1] التهذيب ، ج 5 ، باب دخول مكة ، ح 11 ، ص 99 . راجع الوسائل ، ج 9 ، الباب 8 من أبواب مقدمات الطواف ، ح 1 ، ص 321 . [1] الوسائل ، ج 9 ، الباب 12 من أبواب الطواف ، ح 1 ، ص 400 . [1] ليس « له » في ( ح ، م ) . [2] ليس « الأسود » في ( م ) .
501
نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 501