نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 369
أن يومي إيماء وإن لم يسجد . وحد المرض الذي يبيح الصلاة جالسا ، ما يعلمه الإنسان من حال نفسه أنه لا يتمكن من الصلاة قائما ، أو لا يقدر على المشي بمقدار زمان صلاته . والمبطون إذا صلى ، ثمَّ حدث به ما ينقض صلاته ، فليعد الوضوء ، وليبن على صلاته . ومن به سلس البول ، فلا بأس أن يصلي كذلك بعد الاستبراء . ويستحب له أن يلف خرقة على ذكره ، لئلا تتعدى النجاسة إلى بدنه وثيابه . والمريض إذا صلى جالسا ، فليقعد متربعا في حال القراءة فإذا أراد الركوع ، ثنى رجليه . فإن لم يتمكن من ذلك ، جلس كيف ما سهل عليه . والممنوع بالقيد ، و [1] من يكون في يد المشركين إذا حضر وقت الصلاة ، ولم يقدر أن يصلي قائما ، فليصل على حالته إيماء ، وقد أجزأه . والعريان إذا لم يمكن معه ما يستره ، وكان وحده بحيث لا يرى أحد سوأته ، فليصل قائما فإن كان معه غيره ، أو يكون بحيث لا يأمن اطلاع [2] غيره عليه ، فليصل جالسا . فإن كانوا جماعة بهذه الصفة ، وأرادوا أن يصلوا جماعة ، فليتقدم إمامهم بركبتيه ، وليصل بهم جالسا ، وهم جلوس ، ويكون ركوع الإمام