نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 313
خازن النار . السلام على آدم ومحمد ومن بينهما من الأنبياء والأوصياء والشهداء والصلحاء . السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين » [1] . ثمَّ يسلم على الأئمة عليهم السلام واحدا واحدا . ثمَّ يقول : « اللهم إني أسألك من كل خير أحاط به علمك ، وأعوذ بك من كل شر أحاط به علمك ، وأسألك عافيتك في أموري كلها ، وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة » [1] . ثمَّ يقرأ اثنتي عشرة مرة سورة « الإخلاص » ويقول بعدها : « اللهم إني أسألك باسمك المكنون المخزون الطاهر المطهر المبارك ، وأسألك باسمك العظيم وسلطانك القديم ، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد يا واهب العطايا ، ويا مطلق الأسارى ، ويا فكاك الرقاب من النار ، أسألك أن تصلى على محمد وآل محمد ، وأن تعتق رقبتي من النار ، وتخرجني من الدنيا آمنا ، وتدخلني الجنة سالما ، وأن تجعل دعائي [1] أوله فلاحا وأوسطه نجاحا وآخره صلاحا ، إنك أنت علام الغيوب » [1] . وهذا القدر الذي ذكرناه يستحب أن يدعو به الإنسان عقيب كل صلاة ، ولا يتركه مع الاختيار . فإن لم يتمكن ، اقتصر على تسبيح الزهراء عليها السلام . ولا يترك ذلك إلا عند الضرورة [2] . وإن دعا بهذا
[1] البحار ، ج 86 ، ص 38 ، ح 46 ، نقلا عن الكتاب . [1] الوسائل ، ج 4 ، الباب 24 من أبواب التعقيب ، ح 1 ، ص 1043 . [1] الوسائل ، ج 4 ، الباب 29 من أبواب التعقيب ، ح 1 ، ص 1056 . [1] في ح ، م : « دعاي » . [2] في م ، ن ، ملك : « الاضطرار » . وفي هامش م : « خ - الضرورة - صح » .
313
نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 313