نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 246
البالوعة ، جاز . ويكره أن ينصب الماء الذي يغسل به الميت في الكنيف . ولا يسخن الماء لغسل الأموات إلا أن يكون برد شديد يخاف الغاسل على نفسه من استعمال الماء ، فإنه يسخن له . ثمَّ يؤخذ السدر فيطرح في إجانة ، ويصب عليه الماء ، ويضرب ضربا جيدا حتى يرغو ، ثمَّ تؤخذ رغوته ، فتطرح في موضع نظيف ، حتى يغسل به رأسه . ثمَّ يؤخذ الميت فيوضع على تلك الساجة مستقبل القبلة حسب ما قدمناه ، ويستحب أن يكون ذلك تحت سقف [1] ، ولا يكون ذلك تحت السماء . ثمَّ ينزع قميصه منه ، يفتق جيبه ، وينزع من تحته ، ويترك على عورته ما يسترها . ثمَّ تلين أصابعه برفق ، فإن امتنعت ، تركت على حالها . ثمَّ يبدأ بفرجه ، فيغسل بماء السدر والحرض ، ويغسل ثلاث مرات ، ويكثر من الماء ، ويمسح بطنه مسحا رفيقا [2] . ثمَّ يتحول الغاسل إلى رأسه فيبدأ بشقه الأيمن من لحيته ورأسه ، ثمَّ يثني بشقه الأيسر من رأسه ولحيته ووجهه فيغسله برفق ولا يعنف به ، بل يغسله غسلا ناعما . ثمَّ يضجعه على شقه الأيسر ليبدو له الأيمن ، ثمَّ يغسله من قرنه إلى قدمه ثلاث غسلات . ثمَّ يرده على جنبه الأيمن حتى يبدو له الأيسر ، فيغسله من قرنه
[1] في غير ح ، م : « السقف » . [2] في غير ح ، م : « رقيقا » .
246
نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 246