نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 217
إذا نظر إليها : « الحمد لله الذي جعل الماء طهورا ، ولم يجعله نجسا » ، ثمَّ يقول : « بسم الله وبالله » . ويأخذ كفا من الماء ، فيتمضمض به ثلاثا ، ويقول : « اللهم لقني حجتي يوم ألقاك ، وأطلق لساني بذكراك » . ويأخذ كفا آخر ، ويستنشق به ثلاثا ، ويقول : « اللهم لا تحرمني طيبات الجنان ، واجعلني ممن يشم ريحها وروحها وريحانها » [1] . ثمَّ يأخذ كفا آخر ، فيضعه على جبهته ، فيغسل به وجهه - وحده من قصاص شعر الرأس إلى محادر شعر الذقن طولا ، ما دارت عليه الإبهام والوسطى عرضا . فما خرج من ذلك فليس من الوجه ، ولا يجب غسله ولا مسحه - ثمَّ يأخذ كفا آخر ، فيغسل به وجهه ثانيا على ما وصفناه . ثمَّ يأخذ كفا آخر ، فيضعه على مرفقه الأيمن ، فيغسل به يده مرة إلى أطراف الأصابع ، ويغسل معه المرفق ، ثمَّ يغسله دفعة أخرى بكف آخر من الماء يضعه على باطن ذراعه ، فيغسلها من المرفق إلى أطراف الأصابع . ثمَّ يغسل يده اليسرى مرتين كما غسل [2] يده اليمنى . ثمَّ ليمسح بباقي نداوة يده من قصاص شعر رأسه [3] مقدار ثلاث
[1] هذه الأدعية التي ذكرها رواها في التهذيب ، ج 1 ، ص 53 ومصباح المتهجد ، ص 6 ، 7 ، 8 ورواه البرقي ( ره ) في المحاسن ص 45 ، والصدوق « قدس سره » في الفقيه ، ج 1 ، ص 42 ، وفي الأمالي ، ص 445 المجلس 82 ، وثواب الأعمال ص 31 ، والمقنع ، ص 4 ، ورواه ابن طاوس « قده » في فلاح السائل ص 53 ، ولكن بين هذه الكتب اختلافات كثيرة ، وقد بينها في البحار ، ج 80 ، ص 320 يطول ذكرها ، وما هنا موافق لما ذكره في مصباح المتهجد . [2] في ب ، د : « يغسل » . [3] في غير ح ، م : « الرأس » .
217
نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 217