نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 213
المخبث الشيطان الرجيم » [1] وليغط رأسه . فإذا أراد القعود لحاجته ، فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ، إلا أن يكون الموضع مبنيا على وجه لا يتمكن فيه من الانحراف عن القبلة ولا يستقبل الشمس ولا القمر [1] ولا يستقبل الريح بالبول . ولا يتغوط على شطوط الأنهار ، ولا في المياه الجارية ولا الراكدة . ولا يبولن فيهما . فإن بال في المياه الجارية ، أو تغوط فيها ، لم يفسد ذلك الماء . ولا يتغوط أيضا في أفنية الدور ، ولا تحت الأشجار المثمرة ، ولا مواضع اللعن ، ولا فيء النزال ، ولا المواضع التي يتأذى المسلمون بحصول النجاسة فيها . ولا يطمح ببوله في الهواء . ولا يبولن في حجرة الحيوان ، ولا في الأرض الصلبة . وليطلب موضعا مرتفعا من الأرض يجلس عليه [2] . فإذا فرغ من حاجته ، وأراد الاستنجاء ، فليستنج فرضا واجبا . ويجزيه أن يستنجي بثلاثة أحجار إذا نقي الموضع بها فإن لم ينق بها زاد عليها فإن نقي بواحدة استعمل الثلاثة سنة . ولا يستعمل الأحجار التي استعملت في الاستنجاء مرة أخرى [3] . ولا يستنج بالعظم ولا بالروث .
[1] الوسائل ، ج 1 الباب 5 من أبواب أحكام الخلوة ، ح 8 ، ص 217 . [1] في ح ، م : « أيضا » . [2] في م : زيادة « وليجلس على جانبه الأيسر » . [3] ليس « مرة أخرى » في ( ح ، م ) .
213
نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 213