نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 194
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله مستحق الحمد وموجبه وصلى الله على خيرته من خلقه محمد وآله الطاهرين من عترته وسلم تسليما [1] بسم الله الرحمن الرحيم [2] الحمد لله القديم ، فلا مقارن لوجوده ، الكريم ، فلا مستغنى عن جوده . والصلاة على سيدنا محمد [3] المبعوث لنصر [4] الحق ، ورفع عموده ، وقهر الباطل ، وقمع جنوده ، وعلى آله الحافظين لحدوده ، القائمين بنشر دينه وتشييده . وبعد فإن جماعة من ذوي الفطانة والهداية استشكل كل منهم مسائل من كتاب النهاية ، والتمسوا إبانتها بالقول المقتصر والدليل المختصر ، فأجبتهم إلى ذلك [5] بعد أن جمعت ما شردوه ، وقربت ما بعدوه ، فصار بابا بعد أن كان متبددا ، وقام كتابا بعد أن كان متعددا . وهذا حين أبدأ بذكر [6] السؤال والجواب ، مستمدا من الله الهداية إلى الصواب ، والكفاية في جميع الأسباب .
[1] في ح زيادة « كثيرا » . [2] في ح : « وبه نستعين » وفي ك : « عونك يا معين » . [3] ليس « محمد » في « ش » . [4] في ح ، ش : « لنصرة » . [5] ليس « إلى ذلك » في « ك » . [6] في ح : « بذكره » .
194
نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 194