نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 179
جمال الدين أبي القاسم عبد الله بن سنة 597 ، وأخبره بجميعه عن أخيه الشريف الطاهر عز الدين أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني ، وقرأه أبو المكارم على الشيخ العفيف الزاهد القاري أبي علي الحسن بن الحسين المعروف بابن الحاجب الحلبي - وأخبره أنه قرأه على الشيخ الجليل أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي سهل الزينوبادي بمشهد أمير المؤمنين عليه السلام ، وأخبره أنه سمعه على الشيخ الفقيه رشيد الدين علي بن زيرك القمي والسيد العالم أبي هاشم المجتبى بن حمزة بن زيد الحسيني ، وأخبراه أنهما سمعاه على المفيد عبد الجبار بن عبد الله القاري الرازي ، وأخبرهما أنه سمعه على مصنفه ، ثمَّ ذكر رحمه الله طرقا أخرى قراءة وإجازة . وكما ذكرنا سابقا أن كتاب النهاية بلغ درجة عالية ، وكان هو المحور الأساسي آنذاك ، لذا تلقاه العلماء بالشرح والتعليق ، فمن شروحه : [1] المرشد إلى سبيل التعبد . لولد المصنف الشيخ أبي علي بن محمد بن الحسن الطوسي . وعبر عنه الشيخ الطهراني في موضع من الذريعة بشرح نهاية الاحكام ، والصحيح شرح النهاية ، لأن نهاية الاحكام للعلامة الحلي . وقال المحدث النوري : شرح ولده الشيخ أبي علي ، ولعله بعينه كتابه المسمى بالمرشد إلى سبيل التعبد ( 1 ) . ( 2 ) المغني في شرح النهاية الطوسية . للشيخ قطب الدين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي ، في عشر مجلدات ، ينقل عنه السيد ابن طاوس في الإقبال . لكن في النسخة المطبوعة من الإقبال ورد فيها اسم المؤلف هبة الله بن سعيد ، وهو من غلط الناسخ ، بل هو سعيد بن هبة الله . وعبر أيضا عن هذا الشرح الشيخ الطهراني في موضع من الذريعة بشرح نهاية