نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 451
إسم الكتاب : النهاية ونكتها ( عدد الصفحات : 561)
< فهرس الموضوعات > التصرف بالأنفال والأخماس في حال الغيبة < / فهرس الموضوعات > لا وارث له . وله أيضا من الغنائم قبل أن تقسم : الجارية الحسناء ، والفرس الفاره ، والثوب المرتفع ، وما أشبه ذلك مما لا نظير له من رقيق أو متاع وإذا قاتل قوم أهل حرب من غير أمر الإمام ، فغنموا ، كانت غنيمتهم للإمام خاصة دون غيره . وليس لأحد أن يتصرف فيما [1] يستحقه الإمام من الأنفال والأخماس إلا بإذنه . فمن تصرف في شيء من ذلك بغير إذنه ، كان غاصبا [2] ، وارتفاع ما يتصرف فيه مردود [3] على الإمام . وإذا تصرف فيه بأمر الإمام ، كان عليه أن يؤدي ما يصالحه الإمام عليه من نصف أو ثلث أو ربع . هذا في حال ظهور الإمام . فأما في حال الغيبة ، فقد رخصوا لشيعتهم التصرف في حقوقهم مما يتعلق بالأخماس وغيرها فيما لا بد لهم منه من المناكح والمتاجر والمساكن . فأما ما عدا ذلك ، فلا يجوز [4] التصرف فيه على حال . وما ( 1 ) يستحقونه من الأخماس في الكنوز وغيرها في حال الغيبة ،
[1] في م : « في شيء مما » . [2] في ب ، د ، م : « عاصيا » . [3] في م ، ص : « مردودا » . [4] في غير ( م ) : « فلا يجوز له » .
451
نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 451