responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 335


< فهرس الموضوعات > سنن يوم الجمعة < / فهرس الموضوعات > فإذا أراد الإنسان الصلاة ، فليمض إلى المسجد الأعظم ، ويقدم نوافل الجمعة كلها قبل الزوال . هذا هو الأفضل في يوم الجمعة خاصة .
فأما في غيره من الأيام ، فلا يجوز تقديم النوافل قبل الزوال . وإن صلى ست ركعات عند انبساط الشمس وست ركعات عند ارتفاعها وركعتين عند الزوال من الشمس وست ركعات بين الظهر والعصر ، لم يكن أيضا به بأس . وإن أخر جميع النوافل إلى بعد العصر ، جاز له [1] ذلك ، إلا أن الأفضل ما قدمناه . ومتى زالت الشمس ، ولم يكن قد صلى من نوافله شيئا ، أخرها إلى بعد العصر . ويزيد في نوافل يوم الجمعة أربع ركعات .
ومن السنن اللازمة ، الغسل يوم الجمعة على النساء والرجال والعبيد والأحرار في السفر والحضر مع التمكن من ذلك .
ووقت الغسل من طلوع الفجر إلى زوال الشمس . وكلما قرب من الزوال كان أفضل . فإن زالت الشمس ، ولم يكن قد اغتسل ، قضاه بعد الزوال . فإن لم يمكنه ، قضاه يوم السبت . فإن كان في سفر ، وخاف أن لا يجد الماء يوم الجمعة ، أو لا يتمكن من استعماله ، جاز له أن يغتسل يوم الخميس ويستحب أن يتنظف الإنسان يوم الجمعة ، ويلحق رأسه ، ويقص أظفاره ، ويأخذ من شاربه ، ويلبس أطهر ثيابه ، ويمس شيئا من الطيب جسده .
فإذا توجه إلى المسجد الأعظم ، مشى على سكينة ووقار ، يدعو بالدعاء المخصوص [1] في ذلك اليوم .



[1] راجع مصباح المتهجد ، ص 251 .
[1] في غير ( م ) : « له جميع ذلك » .

335

نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست