نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 285
< فهرس الموضوعات > في تحديد معنى القبلة وعلاماتها < / فهرس الموضوعات > وعدم الأعذار . والقبلة هي الكعبة ، وهي قبلة من كان في المسجد الحرام . فمن خرج عن المسجد الحرام ، كان قبلته المسجد إذا كان في الحرم . فإن نأى عن الحرم ، كان فرضه التوجه إلى الحرم . ومعرفة القبلة تحصل بالمشاهدة لمن قرب منها . ومن نأى عنها تحصل له بعلاماتها . ومن علاماتها : أنه إذا راعى زوال الشمس ، ثمَّ استقبل عين الشمس بلا تأخير ، فإذا رآها على حاجبه [1] الأيمن في حال الزوال ، علم أنه مستقبل القبلة . وإن [2] كان عند طلوع الفجر ، جعل الفجر على يده اليسرى ، ويستقبل القبلة . وإن كان عند غروبها جعل الشفق على يده اليمنى . فإن كان بالليل ، جعل الجدي على منكبه الأيمن . وهذه العلامات علامات لمن كان توجه إلى الركن العراقي من أهل العراق وخراسان وفارس وخوزستان ومن والاهم . فأما أهل اليمن فإنهم يتوجهون إلى الركن اليماني ، وأهل الشام يتوجهون إلى الركن الشامي ، وأهل الغرب يتوجهون إلى الركن الغربي . فإذا نأوا عن الحرم ، كانت علاماتهم غير هذه العلامات . ومتى حصل الإنسان في بر ، وأطبقت السماء بالغيم ، أو يكون محبوسا في بيت ، أو بحيث لا يجد دليلا على القبلة ، ودخل وقت الصلاة ، فليصل
[1] في ب ، د : « حاجبها » كذا . [2] في ح ، م : « فإن » .
285
نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 285