responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في مجرد الفقه والفتاوى نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 63

إسم الكتاب : النهاية في مجرد الفقه والفتاوى ( عدد الصفحات : 830)


فإن نأى عن الحرم ، كان فرضه التوجه إلى الحرم .
< / السؤال = 2254 > < / السؤال = 2253 > < / السؤال = 2228 > < / السؤال = 2227 > < السؤال = 2229 > < السؤال = 2232 > ومعرفة القبلة تحصل بالمشاهدة لمن قرب منها . ومن نأى عنها تحصل له بعلاماتها . ومن علاماتها أنه إذا راعى زوال الشمس ثم استقبل عين الشمس بلا تأخير ، فإذا رآها على حاجبها الأيمن في حال الزوال ، علم أنه مستقبل القبلة . وإن كان عند طلوع الفجر ، جعل الفجر على يده اليسرى ويستقبل القبلة . وإن كان عند غروبها جعل الشفق على يده اليمنى . فإن كان بالليل ، جعل الجدي على منكبه الأيمن . وهذه العلامات علامات لمن كان توجه إلى الركن العراقي من أهل العراق وخراسان وفارس وخوزستان ومن والاهم . فأما أهل اليمن فإنهم يتوجهون إلى الركن اليماني . وأهل الشام يتوجهون إلى الركن الشامي ، وأهل الغرب يتوجهون إلى الركن الغربي . فإذا ناؤا عن الحرم ، كانت علاماتهم غير هذه العلامات .
< / السؤال = 2232 > < / السؤال = 2229 > < السؤال = 2243 > ومتى حصل الإنسان في بر وأطبقت السماء بالغيم ، أو يكون محبوسا في بيت ، أو بحيث لا يجد دليلا على القبلة ، ودخل وقت الصلاة ، فليصل إلى أربع جهات أربع دفعات ، إذا كان عليه مهلة وتمكن منه . فإن لم يتمكن من ذلك لضرورة أو خوف ، فليصل إلى أي جهة شاء وقد أجزأه . ومن توجه إلى القبلة من أهل العراق والمشرق قاطبة ، فعليه أن يتياسر قليلا ليكون متوجها إلى الحرم . بذلك جاء الأثر عنهم ، عليهم السلام .

63

نام کتاب : النهاية في مجرد الفقه والفتاوى نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست