نام کتاب : النهاية في مجرد الفقه والفتاوى نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 270
< / السؤال = 6979 > < السؤال = 2415 > < السؤال = 6984 > < السؤال = 6985 > فإذا جاء إلى مكة فليدخل الكعبة ، إن تمكن من ذلك سنة واستحبابا . والصرورة لا يترك دخولها على حال مع الاختيار . فإن لم يتمكن من ذلك ، لم يكن عليه شئ . فإذا أراد دخول الكعبة فليغتسل قبل دخولها سنة مؤكدة . فإذا دخلها ، فلا يمتخط فيها ، ولا يبصق . ولا يجوز دخولها بحذاء . ويقول إذا دخلها : " اللهم إنك قلت : ومن دخله كان آمنا ، فأمني من عذابك عذاب النار " . ثم يصلي بين الأسطوانتين على الرخامة الحمراء ركعتين ، يقرأ في الأولى منهما " حم السجدة " وفي الثانية عدد آياتها ، ثم ليصل في زوايا البيت كلها ، ثم يقول : " اللهم من تهيأ وتعبأ " إلى آخر الدعاء . فإذا صلى عند الرخامة على ما قدمناه ، وفي زوايا البيت ، قام فاستقبل الحائط بين الركن اليماني والغربي ، ويرفع يديه ، ويلتصق به ، ويدعوا . ثم يتحول إلى الركن اليماني ، فيفعل به مثل ذلك . ثم يأتي الركن الغربي ، ويفعل به أيضا مثل ذلك ، ثم ليخرج . ولا يجوز أن يصلي الإنسان الفريضة جوف الكعبة مع الاختيار . فإن اضطر إلى ذلك ، لم يكن عليه بأس بالصلاة فيها . فأما النوافل فالصلاة فيها مندوب إليه . فإذا خرج من البيت ونزل عن الدرجة ، صلى عن يمينه ركعتين . فإذا أراد الخروج من مكة ، جاء إلى البيت ، فطاف به أسبوعا طواف الوداع سنة مؤكدة . فإن استطاع أن يستلم الحجر
270
نام کتاب : النهاية في مجرد الفقه والفتاوى نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 270