نام کتاب : المؤتلف من المختلف بين أئمة السلف نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 112
والسور التي بعدها ، وذهب « ح » و « ر » و « ع » وأبو عبيدة [1] و « د » إلى أنه يسر بها . وقال « ك » : المستحب أن لا يقرأ بسم اللَّه الرحمن الرحيم ، ويفتتح القراءة بالحمد للَّه رب العالمين . مسألة - 84 - : « ج » : قول آمين يقطع الصلاة ، سواء كان ذلك سرا أو جهرا في آخر الحمد أو قبلها ، للإمام والمأموم [ على كل حال ] [2] . وقال أبو حامد الأسفرايني : ان سبق الإمام المأمومين بقراءة الحمد لم يجز لهم أن يقولوا آمين ، فان قالوا ذلك استأنفوا قراءة الحمد ، وبه قال بعض أصحاب « ش » . وقال الطبري وغيره من أصحاب « ش » لا يبطل ذلك قراءة الحمد وبنى على قرائته . فأما قوله عقيب الحمد فقال « ش » وأصحابه : يستحب للإمام إذا فرغ من فاتحة الكتاب أن يقول آمين ويسر به ، واليه ذهب عطاء وبه قال « د » و « ق » وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وأبو بكر بن المنذر وداود . وقال « ح » وسفيان يقوله الأمام ويخفيه ، وعن « ك » روايتان إحداهما كقول « ح » والثانية لا يقول آمين أصلا . وأما المأموم فإن « ش » قال في الجديد : يسمع نفسه . وقال في القديم : يجهر به واختلف أصحابه ، فمنهم من قال المسألة على قولين ، ومنهم من قال ان كانت الصفوف قليلة متقاربة يسمعون قول الأمام استحب الإخفاء وإذا كانت الصفوف كثيرة وأخفى [3] على كثير منهم قول الأمام استحب لهم الجهر ليسمعوا من خلفه .
[1] م : أبو عبيد . [2] ح : سقط منه . [3] م ، د ، ف : ويخفى « و كذا يستحب قبله وما بعده » .
112
نام کتاب : المؤتلف من المختلف بين أئمة السلف نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 112