فأما الشمس والقمر فالأفضل أن لا يستقبلهما ولا يستدبرهما في هذه الحال ، لأنه ذكر [1] أنهما خلقان عظيمان من خلق الله تعالى فينبغي أن ينزههما عن ذلك في هذه الحال . < فهرس الموضوعات > مكروهات النخلي < / فهرس الموضوعات > باب في كراهة الباقي من المقدمات أما استقبال الريح بالبول فذكر [2] إن الوجه في كراهته أن الريح ترده إليه فينجس به . وأما الإحداث في الماء فذكر [3] أن للماء أهلا وأمرنا أن لا نؤذي أهله في ذلك وأما الطريق وأفنية الدور والمشارع وتحت الأشجار المثمرة فلأن الناس يتأذون بذلك ويلعنون فاعله . وأما جحرة الحيوان فلأنه ربما كان فيه من الدبيب ما يخرج بوقوع البول عليه فيتأذى به . وأما الأرض الصلبة فلأن البول إذا سقط عليها تطاير وتراجع عليه . وأما طمحه بالبول في الهواء فلأنه يراجع عليه . وأما الكلام والسواك والأكل والشرب فذكر أنه يورث الخرس أو البخر [4] فالأولى اجتناب ذلك للوجوه المذكورة . < فهرس الموضوعات > باب كيفية الطهارة < / فهرس الموضوعات > " باب كيفية الطهارة " كيفية الطهارة على ثلاثة أضرب : أولها : كيفية الوضوء ، وثانيها : كيفية
[1] وفي الحديث " إنهما آيتان من آيات الله " راجع إلى جامع أحاديث الشيعة ، ج 2 ص 192 وإلى البحار ج 80 ، ص 194 ، الحديث 53 . [2] البحار ، ج 80 ص 194 ، الحديث 53 . [3] الوسائل ج 1 الباب 24 من أبواب أحكام الخلوة الحديث 3 ، والمستدرك ج 1 الباب 19 من أبواب أحكام الخلوة الحديث 5 . [4] الوسائل ج 1 الباب 21 من أبواب أحكام الخلوة الحديث 1 .