ومن جمله ذلك ، ما يلزم فيما يخصه من الأنفال والفيئ ، وهو جنايات من لا عقل له ، ودية من لا يعرف القاتل له وما جرى مجرى ذلك مما يأتي ذكره في مواضعه . وإذا أراد الإمام القسمة ، فينبغي أن يبتدئ أولا بقرابة النبي صلى الله عليه وآله وبمن هو أقرب فالأقرب ، فإن تساووا في القرابة بدأ ، بمن هو أقدمهم هجرة فإن تساووا في ذلك فأقدمهم في السن ، وإذا فرغ من إعطاء أقارب رسول الله صلى الله عليه وآله ، بدأ بعد ذلك بالأنصار وأقدمهم على العرب ، فإذا فرغ منهم رجع إلى العجم ، ولم يقدم أحدا منهم ممن ذكرنا تأخيره على أحد ممن ذكرنا تقديمه . " تم كتاب الجهاد "