responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهذب نویسنده : القاضي ابن البراج    جلد : 1  صفحه : 144


يكون ذلك الاثنين [1] ولا يصلي في مسجد إلا أن يكونوا بمكة ، ويتقدم المؤذنون كما يفعل في صلاة العيد ، ويخرج الإمام على أثرهم بسكينة ووقار حتى ينتهي إلى المصلى من الصحراء ، فإذا صار بذلك الموضع ، قام فيصلي بهم ركعتين من غير أذان ولا إقامة يقرء فيهما من السور ما أراد .
وترتيبها مثل ترتيب صلاة العيدين ، اثنتي عشر تكبيرة سبع في الأولى وخمس في الثانية [2] ، والقراءة قبل التكبير فإذا فرغ الإمام من صلاتها وسلم صعد المنبر وحمد الله سبحانه وأثنى عليه وصلى على رسوله ( صلى الله عليه وآله ووعظ الناس وزجر وحذر وأنذر ، فإذا فرغ من الخطبة أدار ردائه فجعل ما على يمينه على يساره ، وما على يساره على يمينه - ثلاث مرات ، ثم استقبل وكبر - مأة تكبيرة - رافعا صوته بها ويكبر الناس معه ، ثم يلتفت على يمينه ويسبح الله سبحانه - مأة تسبيحة - رافعا صوته بها ، ويسبح الناس معه كذلك ، ثم يلتفت على يساره فيحمد الله سبحانه - مأة تحميدة - رافعا صوته بها ، ويفعل الناس معه ذلك ، ثم يقبل بوجهه إلى الناس فيستغفر الله تعالى مأة مرة رافعا صوته بها ويفعل الناس معه ذلك ثم يستقبل القبلة بوجهه فيدعو ويدعوا الناس معه ، فيقول : " اللهم رب الأرباب ومعتق الرقاب ومنشئ السحاب ومنزل القطر من السماء ومحيي الأرض بعد موتها ، يا فالق الحب والنوى



[1] أي يوم الاثنين .
[2] فيكون في الأول خمسة قنوتات ( لأن إحدى التكبيرات هي تكبيرة الإحرام والسابعة هي تكبيرة الركوع ، كما ذكره " قدس سره " في صلاة العيدين ، ) وفي الثانية أربعة قنوتات كما هو ظاهر قوله " قدس سره " : ( والقراءة قيل التكبير ) ، إلا أنه " قدس سره " ذكر في صلاة العيدين : " قام إلى الركعة الثانية بغير تكبيرة ، ثم يكبر تكبيرة واحدة ويقرء الحمد " وظاهره أن القنوتات في الثانية ثلاثة ، وهو أحد الأقوال في كيفية صلاة العيدين وعليه السيد المرتضى ، والشيخ المفيد وأبو الصلاح وابن زهرة " قدس الله أسرارهم " كما ذكره العلامة في المختلف " ص 112 " ، والبحراني في " حدائقه " ج 10 ص 244

144

نام کتاب : المهذب نویسنده : القاضي ابن البراج    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست