وتعصمني عما يسخطك علي ، اللهم إني أتوسل إليك بنبيك وأهل بيته حججك على خلقك ، [1] وأمنائك في أرضك أن تستجيب دعائي وتبلغني من الدين والدنيا أملي ورجائي ، يا سيدي ومولاي قد سألتك فلا تخيبني ، ورجوت فضلك فلا تحرمني وأنا الفقير إلى رحمتك الذي ليس له غير إحسانك ، وبفضلك أسألك أن تحرم شعري وبشري على النار ، وتأتيني من الخير ما علمته منه وما لم أعلم ، وادفع عني من الشر ما علمت منه وما لم أعلم ، اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المؤمنين والمؤمنات ثم يقف عند مقام جبرئيل عليه السلام ويدعو ويقول : " أي جواد ، أي كريم ، أي قريب أي بعيد أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن توفقني لطاعتك ولا تزيل عني نعمتك ، وأن ترزقني الجنة برحمتك ، وتوسع على من فضلك ، وتغنيني عن شرار خلقك ، وتلهمني شكرك وذكرك ، ولا تخيب يا رب دعائي ولا تقطع رجائي بحق محمد وآل محمد صلى الله عليهم أجمعين " . < فهرس الموضوعات > زيارة الأئمة عليهم السلام بالبقيع < / فهرس الموضوعات > " باب زيارة الأئمة عليهم السلام بالبقيع " فإذا أراد المضي إلى البقيع فليغتسل ويزور الأئمة عليهم السلام بزيارة واحدة والذين بالبقيع من الأئمة عليهم السلام هم : أبو محمد الحسن بن علي وأبو محمد علي بن الحسين زين العابدين وأبو جعفر محمد بن علي الباقر وأبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق صلوات الله عليهم أجمعين . وجميعهم في موضع واحد وقبر واحد ، وإذا أتي هذا القبر جعله من بين يديه وقال : " السلام عليكم أئمة الهدى ، السلام عليكم أيها الحجج على أهل الدنيا ، السلام عليكم أيها القوامون في البرية بالقسط ، السلام عليكم أهل الصفوة ، السلام عليكم أهل النجوى ، أشهد أنكم قد بلغتم ونصحتم وصبرتم في ذات الله ، وكذبتم وأسيئ إليكم فغفرتم ، وأشهد أنكم الأئمة الراشدون المهديون ، وإن طاعتكم مفروضة ،