منعك حقك ودفعك عن إرثك ، ولعن الله من كذبك وأغمك [1] وغصك بريقك [2] وأدخل بيتك . ولعن الله من رضي بذلك ، وشايع فيه واختاره وأعان عليه ، وألحقهم بدرك الجحيم ، أتقرب إلى الله سبحانه بولايتكم أهل البيت ، وبالبرائة من أعدائكم من الجن والإنس وصلى الله على محمد وآله الطاهرين " . ثم يعود إلى المنبر ، ويمسح رمانتيه بيده ، ويمسح بهما وجهه وعينيه ، ويقف مستقبل القبلة - فيحمد الله تعالى ويثني عليه ويصلي على النبي وآله عليهم السلام ويقول " لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين " ثم يقف عند المقام . < فهرس الموضوعات > في الوقوف عند مقام النبي صلى الله عليه وآله وما يفعل ويقال فيه < / فهرس الموضوعات > " باب الوقوف عند مقام النبي صلى الله عليه وآله وما يفعل ويقال فيه " فإذا صار عند مقام النبي صلى الله عليه وآله وهو بين القبر والمنبر في الروضة وقف عند الأسطوانة المحلقة [3] التي تلي المنبر وجعله ما بين يديه ، وصلى أربع ركعات ، وإن لم يتمكن فركعتين للزيارة ، فإذا سلم منهما قال : " اللهم هذا مقام نبيك وخيرتك من خلقك ، جعلته روضة من رياض جنتك وشرفته على بقاع أرضك ، وقد أقمتني فيه بلا حول كان مني في ذلك إلا رحمتك ، فأسألك في هذا المقام الطاهر أن تصلي على محمد وعلى آل محمد وأن تعيذني من النار ، وتمن علي بالجنة وترحم موقفي وتغفر زلتي وتزكي عملي ، وتوسع لي رزقي ، وتديم عافيتي ، وتسبغ نعمتك علي ، وتحرسني من كل متعد علي وظالم لي ، وتطيل عمري ، وتوفقني لما يرضيك عني ،
[1] في نسخة " أعنتك " بدل " اغمك " [2] في نسخة " بريتك " بدل " بريقك " . [3] أي كثيرة الحلوق