responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهذب نویسنده : القاضي ابن البراج    جلد : 1  صفحه : 253


< فهرس الموضوعات > في الدعاء في الموقف بالمشعر الحرام < / فهرس الموضوعات > " باب الدعاء في الموقف بالمشعر الحرام " ينبغي لمن أراد الوقوف بالمشعر الحرام بعد صلاة الفجر أن يقف منه بسفح الجبل متوجها إلى القبلة ، ويجوز له أن يقف راكبا ، ثم يكبر الله سبحانه ويذكر من آلائه وبلائه ما تمكن منه ، ويتشهد الشهادتين ويصلي على النبي وآله والأئمة عليهم السلام وإن ذكر الأئمة واحدا واحدا ودعا لهم وتبرء من عدوهم كان أفضل .
ويقول بعد ذلك : " اللهم رب المشعر الحرام ، فك رقبتي من النار ، وأوسع علي من الرزق الحلال ، وادرء عني شر فسقة الجن والإنس ، اللهم أنت خير مطلوب إليه ، وخير مدعو وخير مسؤول ، ولكل وافد جائزة ، فاجعل جائزتي في موطني هذا ، أن تقيلني عثرتي وتقبل معذرتي وتجاوز عن خطيئتي ، ثم اجعل التقوى من الدنيا زادي برحمتك . " ثم يكبر الله سبحانه مأة مرة ، ويحمده مأة مرة ، ويسبحه مأة مرة ، ويهلله مأة مرة ، ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله ويقول : " اللهم اهدني من الضلالة ، وأنقذني من الجهالة ، واجمع لي خير الدنيا والآخرة ، وخذ بناصيتي إلى هداك وانقلني إلى رضاك ، فقد ترى مقامي بهذا المشعر الذي انخفض لك فرفعته ، وذل لك فأكرمته وجعلته علما للناس ، فبلغني فيه مناي ونيل رجائي ، اللهم إني أسئلك بحق المشعر الحرام أن تحرم شعري وبشري على النار ، وأن ترزقني حياة في طاعتك وبصيرة في دينك وعملا بفرائضك ، واتباعا لأوامرك وخير الدارين جامعا ، وأن تحفظني في نفسي وولدي ولوالدي وأهلي وإخواني وجيراني برحمتك .
ويجتهد في الدعاء والمسألة والتضرع إلى الله سبحانه إلى حين ابتداء طلوع الشمس ، فإذا طلعت أفاض من المشعر الحرام إلى منى ، ويأخذ حصى الجمار منه ومن الطريق ، ولا يفيض قبل طلوع الشمس ، ويسير بسكينة ووقار ، ويذكر الله سبحانه ويصلي على النبي وآله عليهم السلام . ويجتهد في الاستغفار حتى يصل وادي محسر ، فإذا وصل إلى هذا الوادي سعى فيه ، فإن كان راكبا حرك دابته حتى يجوزه ، وهو يقول :

253

نام کتاب : المهذب نویسنده : القاضي ابن البراج    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست