نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 411
وما لم يذكره فليستغفر منه في الجملة . ثم يرفع رأسه إلى السماء ، ويقول " اللهم حاجتي إليك التي إن أعطيتنيها [1] لم يضرني ما منعتني ، وإن منعتنيها لم ينفعني ما أعطيتني فكاك رقبتي من النار ، اللهم إني عبدك ، ناصيتي بيدك ، وأجلي بعلمك أسألك [2] أن توفقني لما يرضيك عني ، وأن تسلم لي [3] مناسكي التي أريتها إبراهيم [4] خليلك ، ودللت عليها نبيك محمدا صلى الله عليهما [5] وآلهما ، اللهم اجعلني ممن رضيت عمله ، وأطلت عمره ، وأحييته بعد الممات حياة طيبة ، الحمد لله على نعمائه التي لا تحصى بعدد ، ولا تكافى بعمل ، الحمد لله الذي خلقني ولم أك شيئا مذكورا ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا ، الحمد لله الذي رزقني ولم أك أملك [6] شيئا ، الحمد لله على حلمه [7] بعد علمه ، الحمد لله على عفوه بعد قدرته ، الحمد لله على رحمته التي سبقت غضبه " [8] . ثم ليكثر من حمد الله ، والثناء عليه ، وتمجيده ، والاستغفار إن شاء الله . ثم يدعو دعاء [9] الموقف ، فيقول : " لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، [ لا إله إلا الله الملك الحق العدل المبين ] [10] سبحان الله رب السماوات السبع ، و [ رب ] [11] الأرضين السبع ، وما فيهن ، وما بينهن ،
[1] في ب ، و : " أعطيتها " . [2] في ز : " وأسألك " . [3] ليس " لي " في ( د ) . [4] في ز : " إبراهيم ( ع ) خليلك ( ع ) " . [5] في ب : " صلواتك عليهما " وليس فيه : " وآلهما " . [6] في ج : " ولم أملك " . [7] في و : " على حكمه " . [8] الوسائل ، ج 10 ، الباب 14 من أبواب إحرام الحج . . . ، ح 1 و 2 ، ص 15 ، 17 روي في أول الدعاء فحسب مع اختلاف . [9] في ألف ، ب : " بدعاء " . [10] ما بين المعقوفتين في ( د ) فقط . [11] ما بين المعقوفتين في ( ألف ، د ، ز ) فقط .
411
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 411