نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 401
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له " [1] . ثم يدنو منه فيقبله [2] ، فإن لم يتمكن من تقبيله فليمسحه بيده ثم يقبلها ، فإن لم يقدر على ذلك أومأ إليه بيده ، ثم قال : " أمانتي أديتها وميثاقي تعهدته ، ليشهد لي عدنك بالموافات [3] . اللهم إيمانا بك [4] ، وتصديقا بكتابك ، وعلى سنة نبيك أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، آمنت بالله وكفرت بالجبت ، والطاغوت [5] ، واللات ، والعزى ، وعبادة الشيطان [6] ، وعبادة كل ند يدعى من دون الله . اللهم إليك بسطت يدي ، وفيما عندك عظمت [7] رغبتي ، فاقبل إحساني ، واغفر لي ، وارحمني ، اللهم إني أعوذ بك من الكفر ، والفقر ، والذل ، ومواقف الخزي في الدنيا والآخرة " [8] . فإذا بلغ باب الكعبة فليقل : " اللهم صل على محمد وآل محمد [9] ، اللهم أدخلني الجنة برحمتك ، وعافني من السقم ، وأوسع علي من الرزق [10] الحلال ، وادرأ [11] عني شر
[1] الوسائل ، ج 9 ، الباب 12 من أبواب الطواف ، ح 3 ، ص 401 بتفاوت . [2] في د ، ه ، و : " فقبله " . [3] في ه : " تعاهدته " وفي ب : " إشهد لي عند ربك بالموافات " وفي ج : " يشهد لي بالموافات عندك " وفي ألف ، و ، ز : " لتشهد . . . " . [4] ليس " بك " في ( ألف ، ج ) . [5] في ألف ، ه : " وكفرت بالطاغوت والجبت واللات " . [6] في ه : " الشياطين - خ ل " . [7] في ج : " عظم " . [8] الوسائل ، ج 9 ، الباب 12 من أبواب الطواف ، ح 1 ، ص 400 بتفاوت . [9] في ب : " وأهل بيته " . [10] في ز : " من رزقك الحلال " . [11] في ب : " واذرأ " .
401
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 401